الرياض - الجزائر اليوم
حذرت دراسة حديثة أجرتها جمعية "أواصر" لرعاية الأسر السعودية بالخارج، من ظاهرة زواج السعوديين العشوائي بأجنبيات والآثار المترتبة على الفرد والمجتمع والدولة.وأوضحت الدراسة التي أجريت بعنوان "أضرار الزواج العشوائي من الخارج"، بأن "مثل هذه الحالات غالبا ما تنتهي بتفكك العائلة ويصبح الأبناء ضحايا لهذه العلاقة غير المتوازنة"
وأضافت، أن "هنالك آثارا سلبية ناتجة عن عزوف الشباب السعودي عن الزواج من مواطناتهم ونتائجه على التركيبة المجتمعية والتي تولدت عنها ظواهر مجتمعية أخرى منها ارتفاع معدلات العنوسة لدى الفتيات، ما يزيد من مشاكل المجتمع".
وبنت الدراسة استنتاجاتها على وقائع وشواهد لقصص وأحداث واقعية حدثت في دول عدة قام خلالها سعوديون بالزواج من غير السعوديات دون العودة للأنظمة الرسمية ومراجعة الشروط والقوانين المنظمة لهذا الزواج، وترتب عليه أن وقع هؤلاء الأشخاص وزوجاتهم وأولادهم في إشكالات عديدة معيشية، وأخرى اجتماعية، وثقافية.
وتحرص جمعية "أواصر"، على عمل الدراسات والبحوث للتعامل مع عدد من الظواهر الاجتماعية لبناء سياسات وبرامج وحملات توعوية للشباب من الجنسين وللأهل أيضا وتستهدف المقيمين بالخارج بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والجهات الرسمية في مجال الخدمات والاستشارات القانونية والاجتماعية.