معمّرة أوروبية

عرض برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر التلفزيون المصري، تقريرا عن أكبر معمرة تعافت من كورونا وتحتفل بعيد ميلادها الـ 117.واحتفلت أكبر معمرة في أوروبا الراهبة الفرنسية لوسيل راندون المعروفة بالأخت آندريه بعيد ميلادها الـ117، بعد تعافيها من مرض كوفيد-19 قبل بضعة أسابيع.وقالت الأخت آندريه التي نجت من وباء الأنفلونزا الإسبانية قبل أكثر من 100 عام، إن الاحتفال بيوم ميلادها غمرها بسعادة كبيرة.

وأضافت: "التقيت بكل من أحببتهم وأشكر الرب لأنه منحني إياهم".

وبعد قداس في الكنيسة الخاصة بدار رعاية المسنين جلست الأخت آندريه صامتة وهي تشبك يديها بإحكام لتتلقى البركة من أسقف مدينة تولون.

وبسبب قيود كوفيد-19 لم تتمكن الأسرة من زيارة آندريه، وهي كفيفة لكنها مفعمة بالحيوية، وكان مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بين من قدموا التهنئة لها.

وولدت الأخت آندريه في 11 فبراير عام 1904 وشهدت جائحتين عالميتين، وكانت في سن المراهقة عندما اجتاحت الإنفلونزا الإسبانية العالم وأصابت نحو ثلث سكان العالم بين عامي 1918 و1920.

وتوفي شقيقها وكان بين 50 مليون شخص على الأقل راحوا ضحية الوباء لكنها نجت من الإصابة بالعدوى.

وتأكدت إصابة الأخت أندريه بفيروس كورونا يوم 16 يناير، لكنها لم تظهر عليها أي أعراض.

والأخت آندريه هي ثانية أكبر معمّرة في العالم بعد اليابانية كاني تاناكا التي بلغت 118 عاما، حسب مجموعة علم الشيخوخة لترتيب المعمّرين على مستوى العالم.

قد يهمك ايضا:

سر نجاة تونسية عمرها 101 عام من "كورونا" بعد خضوعها للحجر

وفاة أكبر معمرة بريطانية عن عمر ناهز 112 عامًا