الجزائر - الجزائر اليوم
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو يوم الخميس بتيزي وزو أن الوزارة ترافق جميع مبادرات المجتمع المدني في مكافحة وباء كوفيد-19.
و خلال زيارة العمل والتفقد الى هذه الولاية، وعدت الوزيرة بمرافقة ودعم دائرتها الوزارية لحاملي مشاريع الانتاج بوسائل الحماية من الفيروس في اطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر وكل أولئك الذين يشاركون بنشاط في مكافحة هذا الوباء.
وخلال زيارتها للمعهد الوطني للفندقة والسياحة أين يتم تحضير أطباق للممرضين والذين لا مأوى لهم يوميا صرحت السيد ة كريكو تقول " ندعم مثل هذه المبادرات المشرفة للمجتمع المدني والمواطنين".
و لدى اشادتها بمستوى التنظيم وروح التضامن لدى المجتمع المدني بمنطقة تيزي وزو أوضحت الوزيرة "من واجبنا مرافقة هذه الهبة التضامنية التي تشجع وتحفز الطاقم الطبي".
و بخصوص صناعة وسائل الحماية ( كمامات وأطقم وأقنعة) أكدت الوزيرة دعم دائرتها الوزارية لجميع حاملي المشاريع الذين يرغبون العمل في هذا المشروع من خلال القرض المصغر مضيفة " أجدد دعمي لكل الاشخاص الذين يرغبون الاستثمار في مثل هذه النشاطات التي تساهم في مكافحة انتشار هذا الوباء حيث ستكون لهم الأولوية في اطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر"، وذلك خلال زيارتها الى ورشة لتصميم هذه النوع من الوسائل الوقائية ملك لخياطة استحدثت نشاطها في اطار نفس برنامج المساعدة.
كما حضرت الوزيرة، حفل تسليم الصكوك إلى 4 من أصحاب المشاريع استفادوا من جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، و10 آلات خياطة للنساء الريفيات.
كما اطلعت وزيرة التضامن خلال ذات الزيارة، على عملية التكفل بالعائلات المعوزة.
في ذت السياق، ذكر الوالي محمود جمعة، انه تم تخصيص مبلغ 60 مليون دج، لاقتناء التجهيزات الطبية وسيارات الإسعاف لقطاع الصحة على المستوى المحلي، وأكثر من 90 مليون دج، تجهيز سلك الحماية المدنية بوسائل الوقاية وشراء مواد غذائية لفائدة العائلات المعوزة.
اما على مستوى القاعة متعددة الرياضات، بملعب أول نوفمبر، حيث تجري عملية توزيع 26.000 طرد غذائي لفائدة المحتاجين، ممولة من ميزانية الولاية، وتنظيم المجلس الشعبي الولائي، فقد أكد المدير المحلي للنشاط الاجتماعي والتضامن عاشور مهني، أمام الوزيرة بان عملية التضامن الرمضانية قد استفادت منها 32.398 عائلة، وتكفلت بها مصالحه بمبلغ إجمالي يقدر ب 556ر319 مليون دج.
في هذا السياق نوهت وزيرة التضامن، بجميع أولئك الذين يشاركون في هذا المجهود التضامني، سيما المتعاملين الاقتصاديين في القطاعين العمومي والخاص والحركة الجمعوية ولجان القرى والأحيء والفلاحين والمرأة الريفية".
و أوضحت ذات المسؤولة خلال زيارتها لدار المسنين ببوخالفة، أن "التضامن فطري في مجتمعنا، لكن الجديد خلال هذه الجائحة، هو أن الحكومة في زخمها التضامني كانت مرفوقة بالمجتمع المدني، وذلك من اجل بلوغ الهدف المشترك
قد يهمك ايضا :
كريكو: أزمة كورونا أثبتت أن المجتمع المدني شريك فعال لقطاع التضامن
وزيرة التضامن الجزائرية تُشيد بدور المجتمع المدني في أزمة "كورونا"