بغداد - العرب اليوم
أثارت النائب في البرلمان العراقي، وحدة الجميلي، غضبا في الأوساط الشعبية، وجدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها وهي تحمل مسدسًا أطلقت منه عيارات نارية. ويظهر مقطع فيديو مُصور بهاتف الجميلي، وهي عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية، تطلق النار من مسدس وهي جالسة في سيارة، ما أثار غضب الشارع العراقي، ودفعها للاعتذار في وقت لاحق.
وقد بات إطلاق النار بكثافة بمناسبات الاحتفالات العامة والخاصة في العراق، الذي يشكو من كثرة السلاح لدى السكان، ظاهرة منتشرة تثير غضب وامتعاض الناس، بالإضافة إلى أنها كثيرا ما تؤدي إلى سقوط ضحايا أبرياء بالرصاص الطائش، فيما يتزامن هذا الفيديو مع إعلان وزارة الصحة العراقية عن سقوط ضحايا بسبب العيارات النارية التي أطلقها مواطنون احتفالا بأعياد الميلاد.
وفي اعتذار كتبته على صفحتها في موقع "فيسبوك"، قالت البرلمانية العراقية: "استميحكم عذرا، أنا امرأة عشائرية، وكان عندي زفاف لابن عزيز علينا في الرمادي وفي منطقة ريفية، وكان الرصاص خلب (فارغ)".
قد يهمك أيضاً :
البرلمان العراقي سيصوِّت على 3 وزراء جدد وسط استمرار أزمتي الدفاع والداخلية
وحدة الجميلي تدعو بعدم تسليح العشائر وعدم الرغبة في الحشد الشعبي