باشر قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، بحث انشغالات عينة من النساء الفلاحات والريفيات قصد تذليل الصعوبات أمامهن وربطهن بالإدارة المركزية والمسؤولين المحليين ومرافقتهن في دورة الإنتاج.

وأعطى الوزير عماري، لمصالح القطاع تعليمات لدراسة المشاكل والقضايا ذات الأهمية في الإنتاج لهذه الفئة، والتنسيق مع المسؤولين المحليين لتذليل العقبات التي تعترضهم والمتابعة الميدانية لنشاطاتهم.

وخلال حفل التكريم الذي أشرف عليه لفائدة عينة من النساء المنتجات نيابة عن كل النساء الفلاحات والريفيات، طرحت هؤلاء النسوة مختلف الصعوبات والعراقيل التي تواجههن في سبيل تقديم منتوج محلي ذي نوعية.

وتبحث المرأة الفلاحة عموما عن تمكينها من وسائل الإنتاج وتحقيق طموحاتها في  توسيع المساحات المغروسة، إلى  جانب المرافقة في الجانب التقني ونشاط التسويق.
وأوضح الوزير أن هذا "التكريم الرمزي" يأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبونو التي وجهها أمسو لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، من أجل إرساء تواصل بين المرأة المنتجة في قطاع الفلاحة والمسؤولين في الإدارة المحلية.

وقال عماري إن هذا التكريم يعد "عرفانا بمجهودات المرأة الفلاحة والريفية في ترقية الفلاحة والنشاطات الملحقة بها من حرف وتحويل للمنتجات بأنواعها".
وحسبه فإن هذه المجهودات تشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني تسهم في رفع تحدي  الأمن الغذائي، والتي ينبغي أن تثمّن أكثر سيما ما يتعلق  بالزراعة الجبلية والصحراوية، وينتظر ـ وفق الوزير ـ دعم إنتاج هذه الفئة من خلال التحكم في جودة المنتجات ومراقبتها بالتوسيم ما من شأنه منح الشهرة اللازمة لها والتميز.

قد يهمك ايضا:

وزارة التضامن تتكفل بالعجوز التي طردها إبنها ببلدية براقي في العاصمة

السفير السعودي يحقق حلمًا طال 15 عاما لعجوز جزائرية