قنبلة يدوية

تناقلت وسائل اعلام محلية يوم الثلاثاء ثاني ايام شهر رمضان خبرا مفاده "قيام المجموعات المسلحة بإستهداف حي الكاشف في "درعا"  بعدد من قذائف الهاون مما أدى ﻹصابة ثلاثة أشخاص بجروح" ، ولكن في الحقيقة لم تتسبب قذائف الهاون بإصابة أحد في ذلك اليوم ولكن الإصابات نتجت عن محاولة السيدة "سمية.ف" 26 عامًا، قتل زوجها و طفليها بقنبلة يدوية ، خوفا من إفتضاح أمر علاقتها الغرامية مع "عزام.ح".

وأكد مصدر مقرب من التحقيقات للعرب اليوم أن السيدة "سمية" استغلت سقوط قذائف الهاون على الحي لتنفذ جريمتها ..حيث قامت بإلقاء قنبلة يدوية هجومية على زوجها 38 عامًا و طفليها "6 اعوام و 4 اعوام " أثناء وجودهم باحة المنزل الداخلية مما اسفر عن إصابتهم بجروح خطرة، ونتيجة الصوت القوي هرع الجيران إلى المنزل للمساعدة مما منع "سمية" من إكمال جريمتها وقتل الزوج ، وقامت الجانية بإسعاف زوجها وأطفالها  إلى المشفى بمساعدة الجيران على أمل أن يفارق الحياة في المشفى (حسب إفادتها)

وأفادت أيضا "سمية" أثناء التحقيق أنها كانت تنوي قتل زوجها فقط ولكن تساقط قذائف الهاون تزامن مع وجود الأطفال مع والدهم لتناول الطعام ،مما دفعها لتنفيذ جريمتها فورا حتى لا تضيع الفرصة، واضافت أنها حصلت على القنبلة من عشيقها الذي تعرفت عليه قبل 8 أشهر و اصبحت تتردد على مكان سكنه يوميا فيما زوجها في عمله، وبعد أن علم الزوج بخيانه زوجته عن طريق إحدى نساء الحي وتوعد بفضحها أمام عائلتها طلبت "سمية" من عشيقها مساعدتها على التخلص من زوجها ، فأعطاها القنبلة و اتفقا على إستغلال تساقط قذائف الهاون بشكل يومي على الحي.

وأكد طبيب الإسعاف أن القنبلة لو إنفجرت في غرفة مغلقة لقتلت الزوج والأطفال ولكن الخطة الزوجة تقتضي حصول الإنفجار في مكان مفتوح "باحة المنزل" لتبرر سقوط القذيفة بدون إحداث فجوة في سقف الغرف، وتم كشف الجريمة عن طريق أحد الجيران الذين اسعفوا المصابين  وهو عنصر في القوات الحكومية ويستطيع التمييز بين إنفجار القنبلة و القذيفة ..مما دعاه لتبليغ الجهات الأمنية ظنا منه أن المنزل يحتوي على اسلحة وذخائر، وعند سؤال الزوجة و التحقيق معها إنهارت على الفور و اعترفت بجميع تفاصيل الجريمة ..بعد تأكدها من نجاة زوجها من الموت .