بيروت - العرب اليوم
هي ابتسام ابنة السادسة عشرة ربيعاٌ ولكن الربيع اختفى الان من حياتها الى الابد، هي اليتيمة الام ووالدها يعمل في الخارج تناوب ثلاثة شبّان على اغتصابها في بلدة ضهر العين في منزل شاب رابع هو الذي أمّن المكان ووسائل الترفيه من حبوب مخدرة في منزل احدى قريباته المتواجدة في الخارج .
بعد الكشف الطبي على القاصر ابتسام، مواليد عام ٢٠٠٠، وهي من سكان ابي سمراء، تبيّن انها تعرضت للاغتصاب، بحسب ما تم تأكيده من عيادة طبيب النساء عاصم معاليقي الكائنة في الميناء، والتي قامت بدورها بإبلاغ شرطة الميناء بالجريمة.
وعلى الأثر، تم استحضار الفتاة القاصر الى مركز الشرطة وتبيّن ان ثلاثة شبّان قاموا باغتصابها، وهم: خالد م.- حسام د.- نجيب د.، والشبّان من سكان الزاهرية، وقد تمت عملية الاغتصاب في محلة ضهر العين كما سبق وذكرنا، وفور معرفة والدة حسام دندشي بما اقترفه ابنها فارقت الحياة على الفور في الوقت الذي صرّحت شقيقته بأن جميع سكان الزاهرية يعرفون تمامًا ان ابتسام كانت على علاقة عاطفية بخالد معرباني وأن معرباني كان يهددها بصور التقطها لها حتى وصل به الامر الى استدراجها واغتصابها برفقة أصدقائه.
ولكن حتى الآن ما يزال يشوب الجريمة بعض الغموض فهل ذهبت ابتسام بمحض ارادتها أم أنه تم تهديدها واجبارها على الذهاب الى المكان الذي تم اغتصابها فيه، ولكن ما يُعزز نظرية أنها كانت مجبرة على فعل ذلك هو توجهها فوراً الي عيادة الطبيب النسائي الذي ابلغ بدوره الاجهزة الامنية المختصة وتناقل بعض القاطنين في المنطقة بأن والد الفتاة الذي يعيش في الخارج ليس بصاحب السمعة الطيبة وأن جدها اخذ على عاتقه تربيتها ولا زالت التحريات مستمرة حتى الان لمعرفة ملابسات الحادث.