"أسواق النخاسة" في العراق

كشف خبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية والجماعات الإرهابية، الإثنين، عن عدد وأماكن أسواق النخاسة التابعة إلى تنظيم "داعش"، وأوضح أن عدد الأسواق هو أربعة واحدة منهم في العراق وثلاثة في سورية، وأشار إلى عدم العثور على الأيزيديات المختطفات سوق داخل منطقة الشدادي في سورية حين تحريرها.

وقال هشام الهاشمي في تصريح صحافي إن "عدد وأماكن أسواق النخاسة التابعة لتنظيم "داعش" هو أربعة مشيراً إلى أن "السوق التي تقع في العراق هي في منطقة باب الطوب حيث تعرض بعد صلاة العصر يوم الجمعة هناك السبايا الإيزيديات للبيع أو التبادل". وأوضح الخبير في الشؤون الأمنية والجماعات الإرهابية، أن "الأسواق الثلاثة في سورية هي بمناطق منطقة الرصافة في الرقة وفي منطقة البوكمال بالإضافة لمنطقة الشدادي"، مبيناً أنه حين تم تحرير منطقة الشدادي لم يتم العثور على الإيزيديات المختطفات الذين كانوا يباعون في ذلك السوق".

وكان الخبير الأمني هشام الهاشمي قد أكد، الأحد، أن القوات الأمنية لم تعثر إلا على 3 من الأيزيديين خلال عملية تحرير الجانب الأيمن كانوا مختبئين لدى بعض العوائل، وفيما أوضح أن عدد الأيزيديين الذين عثر عليهم قليل جداً مقارنة بالأرقام التي أعلنت سابقاً، أشار إلى أن القوات المحررة لم تعثر على أي سجون للأيزيديين ولا على ما يسمى بأسواق "النخاسة". وفي الشأن ذاته أعلن مسؤول إنقاذ الكرد الأيزيديين في محافظة دهوك في إقليم كردستان، عن إنقاذ فتاة كردية أيزيدية في الثانية عشر من عمرها الليلة الماضية من قبضة تنظيم "داعش".

وقال مسؤول مكتب إنقاذ الكرد الأيزيديين حسين قائدي إن الليلة الماضية شهدت إنقاذ فتاة كردية أيزيدية تدعى (سناء بركات مراد) وتبلغ الثانية عشر من عمرها من قبضة المتطرفين. وأضاف قائدي أن الفتاة اُنقذت بجهود المكتب وتعاون عدد من فاعلي الخير من أهالي الموصل، لافتا إلى أنها قد وصلت الآن إلى مدينة دهوك. وأشار قائدي إلى أن سناء نسيت اللغة الكردية ومصابة بالخوف، لافتا إلى أنها الآن بين ذويها في مخيم النازحين وهي من أهالي گرعزير التابعة لقضاء سنجار. ويذكر أن النائبة الأيزيدية فيان دخيل قد أبدت، في وقت سابق، استغرابها من عدم الوصول إلى أثر نحو 3500 مختطفة ومختطف من الأيزيديين مع استمرار تقدم القوات الأمنية في مدينة الموصل وأطراف قضاء تلعفر