نانسي بيلوسي عضو مجلس النواب الأميركي

 أكدت زعيمة "الديموقراطيين" في مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، أن حزبها سيفرض "ضوابط ومحاسبة من جديد على إدارة الرئيس دونالد ترامب"، مشيرة الى أن "حزبها لن يشن حرباً على الجمهوريين بعدما استعاد السيطرة على مجلس النواب، لأن الولايات المتحدة سئمت الانقسامات".

وقالت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء، بعد تأكد انتقال السيطرة في مجلس النواب إلى الديموقراطيين في الانتخابات التشريعية النصفية، إن "الأمر اليوم يتخطى الديموقراطيين والجمهوريين. الأمر يتعلق بترميم الضوابط والمحاسبة التي نص عليها الدستور بمواجهة إدارة ترامب"، متعهدة في المقابل بـ"العمل على التوصل إلى تجمعنا، لأننا سئمنا جميعا الانقسامات".

وفي أول تعليق لها على النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس نقلت قناة "الحرة" الأميركية اليوم الأربعاء عن بيلوسي قولها، إن "الديمقراطيين سيستغلون فوزهم بأغلبية مقاعد مجلس النواب لتنفيذ جدول أعمال يحظى بتأييد الحزبين لدولة "عانت بما يكفي من الانقسامات".

وفي أول إقرار من ترامب بالهزيمة، على الرغم من إعلانه قبل ذلك أن "النتائج كانت رائعة"، هنّأ ترامب بيلوسي على فوز حزبها بالأغلبية في مجلس النواب.  ومن المتوقع أن تسعى بيلوسي لأخذ منصب رئيس مجلس النواب، والذي شغلته لمدة أربعة أعوام؛ بداية من عام 2007، وكانت أول سيدة تتولى رئاسة المجلس.

وهذا "الانتصار الديموقراطي" سيكبل عمل الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة في النصف الثاني من ولايته حتى العام 2020. وبعد عامين على فوز رجل الأعمال ترامب المفاجئ بالرئاسة  تقاطر الأميركيون بكثافة إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

واستعاد الديموقراطيون مجلس النواب لأول مرة منذ العام 2010، فيما احتفظ الجمهوريون بغالبيتهم في مجلس النواب مع احتمال زيادتها بمقعد أو مقعدين، بحسب شبكات التلفزيون الأميركية.