فيان سليماني ملكة جمال العراق

وجه وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار والمشرف على لجنة المرأة في الوزارة فوزي الأتروشي بضم فيان سليماني والتي أختيرت ملكة جمال العراق للعام 2017 مستشارة للجنة المرأة. 

وجاء ذلك خلال زيارتها لمكتب الأتروشي في مبنى الوزارة، إذ تمت مناقشة المهام الموكلة لها بعد تتويجها ملكة جمال العراق حيث قال الأول بأن حملها للقلب يضع على عاتقها مسؤولية اجتماعية وثقافية فهو ليس مجرد لقب للجمال فقط, هي سفيرة بلدها في المحافل الثقافية المختلفة وعليها أن تثبت جدارتها خلال الأيام المقبلة وتأخذ دورها في كل مجالات الحياة المختلفة. 

وأكد أن مسابقة اختيار ملكة جمال العراق للسنة الثانية هي محاولة لتغيير الصورة النمطية في أذهان الناس وإعطاء صورة مغايرة لدول العالم بأن العراق يبقى بلد الجمال والحضارة بالرغم من الظروف الاستثنائية التي مر بها ونحن على مشارف تحقيق النصر الكبير على الهجمات المتطرفة قريبًا.

وأضاف الأتروشي "أن المسابقة تأتي تواصلًا مع نهج مكافحة أفكار بالية تنتقص من دور المرأة في مجمل تطور المجتمع, فهي تظاهرة جمالية وثقافية في مواجهة كل أشكال العنف والتناحر السائدة في المجتمع, مثلما شكلّت صفعة بوجه التطرف الذي يعول على الجهل والتخلف والظلامية في تحقيق أهدافه". 

ومن جانبها عبرت السليماني عن فرحتها بفوزها بهذا اللقب حيث تسعى بكل طاقاتها ومثابرتها لتكون أهلًا لهذا اللقب ولهذه المهمة السامية التي تحملها على عاتقها فهي مهمة وطنية تسعى من خلالها لرفع اسم بلدها عاليًا. 

وعن مشاريعها المستقبلية قالت سليماني "لي أهداف كثيرة أسعى إلى تحقيقها من خلال برنامج يحمل كثير من النشاطات التي تخدم المرآة بخاصة والإنسانية عامة, منها مساعده الأرامل والأيتام، ومحاولة إيجاد فرص عمل، واستغلال الطاقات والمواهب التي تتمتع بها النساء ربات البيوت وهن بحاجة إلى مورد مالي لإعالة عوائلهن وبخاصة الأرامل لمساعدتهن على تربية أولادهن وتوفير حياة حرة كريمة وأبدت السليماني استعدادها للاندماج في الوسط الاجتماعي والثقافي والمساهمة بكل ما هو جديد ومفيد في كل المجالات".

يذكر أن فيان عامر نوري السليماني ذات الأربعة وعشرين ربيعًا حاصلة على شهادة بكالوريوس في هندسة الحاسبات وعلوم البرمجيات /الجامعة المستنصرية في بغداد, وتطمح لنيل شهادة الماجستير في مجال تخصصها مستقبلًا كونها من العشرة الأوائل على دفعتها, موظفة في شركة أهلية وتجيد اللغتين العربية والانجليزية إضافة للغتها الأم الكردية, وهوايتها المفضلة ممارسة الرياضة بأنواعها, تنحدر عائلتها من محافظة السليمانية من أب يمتهن الأعمال الحرة ووالدتها ربة بيت وهي الابنة الثالثة من أصل أربعة أخوات وأخ واحد وتعيش مع عائلتها حاليًا في بغداد.