واشنطن - العرب اليوم
توصلت دراسة جديدة إلى أن الوقوع في الحب مع شخص ما يسبب تغييرات جينية في أجساد النساء. وأدى الارتباط بين التحول رأسا على عقب والأحاسيس الجسدية، مثل خفقان القلب والتفكير الوسواسي، إلى جعل العلماء يشكون في إمكانية حدوث تغييرات أساسية في وظائف بعض أعضاء الجسم، ومع ذلك، كان هناك القليل من البحوث التي تكشف كيفية تأثير الحب على الجينات حتى الآن.
وفي محاولة لتوصيف تأثير الحب على وظائف "الجينوم" البشري، أخذ باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، عينات دم من 47 شابة عندما بدأن علاقات جديدة على مدار سنوات عدة، وراقب الفريق التغييرات الجينية في أولئك اللواتي وقعن في الحب، ووجدوا أن هذا الأمر لم يؤثر فقط على النساء نفسيا، ولكن جسديا أيضا.
وكتب الباحثون، وفقا لصحيفة "صانداي تايمز": الوقوع في الحب من أكثر التجارب فعالية نفسيا في حياة الإنسان، وأضافوا أن "الحب الرومانسي الجديد ليس مصحوبا فقط بالتغييرات النفسية"، إذ وجد الفريق أن الوقوع في الحب مع شخص ما تسبب في إنتاج الجينات لـ "الإنترفيرون"، وهي بروتينات تنتج عادة لمكافحة الفيروسات، وقالوا إن "الوقوع في الحب مرتبط بزيادة تنظيم الإنترفيرون، وهذا يتفق مع الاستجابات المناعية الفطرية للعدوى الفيروسية".
ونظر الباحثون في كيفية تغير مستويات الإنترفيرون خلال مسار العلاقة، ووجدوا أن أولئك الذين خرجوا من علاقة الحب في نهاية المطاف ظهر لديهم انخفاض في التعبير الجيني المرتبط بفيروسات الإنترفيرون، ويشير البحث إلى أن "التغييرات الفيسيولوجية المرتبطة بالحب الرومانسي يمكن أن تضعف عندما تنضج العلاقة".
أقرا أيضًا: دراسات تؤكد أن إجراء عملية " القلب المفتوح" صباحًا خطرًا على المرضى
وبينما ما يزال السبب الكامن وراء زيادة إنتاج الإنترفيرون غير واضح حتى الآن، يقترح فريق البحث أن أجسام الإناث تبدأ بإعداد نفسها للتخصيب، وهذا ما قادهم إلى الاعتقاد بأن استجابة الرجال الجينية للوقوع في الحب قد تكون مختلفة.
أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه "فيروس" توصلت دراسة جديدة إلى أن الوقوع في الحب مع شخص ما يسبب تغييرات جينية في أجساد النساء. وأدى الارتباط بين التحول رأسا على عقب والأحاسيس الجسدية، مثل خفقان القلب والتفكير الوسواسي، إلى جعل العلماء يشكون في إمكانية حدوث تغييرات أساسية في وظائف بعض أعضاء الجسم.
ومع ذلك، كان هناك القليل من البحوث التي تكشف كيفية تأثير الحب على الجينات حتى الآن. وفي محاولة لتوصيف تأثير الحب على وظائف الجينوم البشري، أخذ باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، عينات دم من 47 شابة عندما بدأن علاقات جديدة على مدار عدة سنوات.
وراقب الفريق التغييرات الجينية في أولئك اللواتي وقعن في الحب، ووجدوا أن هذا الأمر لم يؤثر فقط على النساء نفسيا، ولكن جسديا أيضا.
وكتب الباحثون، وفقا لصحيفة "صانداي تايمز": "الوقوع في الحب من أكثر التجارب فعالية نفسيا في حياة الإنسان"، وأضافوا أن "الحب الرومانسي الجديد ليس مصحوبا فقط بالتغييرات النفسية".
إذ وجد الفريق أن الوقوع في الحب مع شخص ما تسبب في إنتاج الجينات لـ "الإنترفيرون"، وهي بروتينات تنتج عادة لمكافحة الفيروسات.وقال الباحثون إن "الوقوع في الحب مرتبط بزيادة تنظيم الإنترفيرون، وهذا يتفق مع الاستجابات المناعية الفطرية للعدوى الفيروسية".
كما نظر الباحثون في كيفية تغير مستويات الإنترفيرون خلال مسار العلاقة، ووجدوا أن أولئك الذين خرجوا من علاقة الحب في نهاية المطاف ظهر لديهم انخفاض في التعبير الجيني المرتبط بفيروسات الإنترفيرون.
ويشير البحث إلى أن "التغييرات الفيسيولوجية المرتبطة بالحب الرومانسي يمكن أن تضعف عندما تنضج العلاقة".
وبينما ما يزال السبب الكامن وراء زيادة إنتاج الإنترفيرون غير واضح حتى الآن، يقترح فريق البحث أن أجسام الإناث تبدأ بإعداد نفسها للتخصيب، وهذا ما قادهم إلى الاعتقاد بأن استجابة الرجال الجينية للوقوع في الحب قد تكون مختلفة.
وقد يهمك أيضًا: