لندن ـ الجزائر اليوم
تضاعفت مأساة عائلة وابري الجزائرية منذ أسبوع بعد وفاة ابنها لمين والمشهور باسم عمر، ببريطانيا في حادث مرور، أين تفاجأ والدا الضحية الحزينين على فقدان فلذة كبدهما برفض مصالح المستشفى الذي يحتفظ بجثة الضحية بسبب إصرار زوجته الهندية على حرق جثته أو دفنه في بريطانيا وعدم إرجاعه إلى الجزائر.
الضحية جزائري، مقيم في بريطانيا ومتزوج من سيدة هندية تعرض لحادث مرور أودى بحياته خلال الأسبوع الفارط، ولما حاولت عائلته، بمجرد أن سمعت بالفاجعة، إعادة جثمانه إلى الجزائر، تفاجأت برفض إدارة المستشفى تسليم الجثة بحجة مطالبة زوجته الهندية بتشييع جثمانه وفق الطقوس الهندية، ثم حرقه، أو بدفنه في بريطانيا كآخر الحلول.
وتواجه عائلة الضحية المقيمة في باب الوادي في الجزائر العاصمة، والمنحدرة من منطقة الميلية بولاية جيجل، صعوبات على صعيد التدخل لدى إدارة المستشفى لتسليمهم جثة ابنهم لدفنه، على الطريقة الإسلامية، خاصة مع غلق المجال الجوي بداعي وباء كورونا، وصعوبة التنقل إلى بريطانيا في هذا الظرف، ويطالب والداه الدولة الجزائرية بالتدخل وإعادة جثة ابنهما إلى الجزائر، فيما لا يزال أفراد الجالية الجزائرية بإنجلترا، يحاولون استرجاع جثة لمين، وإكرامه بالدفن وفق الشريعة الإسلامية، وقبل ذلك تمكين عائلته من إلقاء النظرة الأخيرة عليه.
قد يهمك ايضا:
بريطانيا تسجل ارتفاعًا حادًا للإصابات بفيروس كورونا
بوريس جونسون يشتكي من راتبه المنخفض وشقته المتواضعة في بريطانيا