مصالح الدرك الوطني

قال المدعي العام في ولاية بومرداس بالجزائر إن مغتصب وقاتل شيماء أبلغ مصالح الدرك الوطني في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول بإضرام مجهولين النار في هذه الفتاة التي كانت ترافقه بمحطة وقود مهجورة.

وزعم أن الجريمة ارتُكبت خلال غيابه للحظات لشراء الأكل، غير أنه أثناء التحقيق انتهى إلى الاعتراف باستدراجه للفتاة إلى هذا المكان المهجور لينفذ جريمته، مهددا إياها بسكين قبل إحراقها مستخدما البنزين. وبعد اعترافه هذا جرى إيداعه الحبس المؤقت بتهمة الاغتصاب والقتل مع سبق الإصرار والترصد والتعذيب.

وكان لهذه الجريمة صدى واسع في المجتمع الجزائري بحيث أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كلف والي الجزائر العاصمة، يوسف شرفة، بتقديم تعازيه لأسرة الضحية. وانتقل هذا الاخير إلى بيت الضحية في مدينة رغاية، بولاية بومرداس المحاذية للعاصمة، وطالبته والدة شيماء بتنفيذ عقوبة الإعدام في حق قاتل ابنتها التي لم تتجاوز 19 عاما من العمر قائلة: "ابنتي تم قتلها وإحراقها، أريد تنفيذ كم الإعدام. هذا كل ما أطلبه".

قد يهمك ايضا  

الرئيس تبون يأمر بوضع خطة لإنقاذ شركة الخطوط الجوية الجزائرية

 

رئيس الجزائر النظام القديم الفاسد انتهى والبلاد أصبحت حرة ديمقراطية