بغداد - نجلاء الطائي
كشفت مديرية الشؤون الإيزيدية في إقليم كردستان، بالأرقام أخر إحصائية بعدد الفتيات والنساء الإيزيديات المختطفات على يد تنظيم "داعش" ، والناجيات من استعباده لهن والمتاجرة بهن في أسواق النخاسة العائدة لعصور الجاهلية.وحسب الأرقام التي كشفها مدير مديرية الشؤون الإيزيدية في دهوك، عيدان الشيخ كالو في تصريح صحفي في العراق، اليوم الأحد، 4 شباط، أن العدد الكلي للناجيات والناجين الإيزيديين الذين اقتادهم تنظيم "داعش" في مطلع أغسطس/آب 2014، سبايا ورهائن، بلغ (3259) شخص بينهم أطفال.
وأضاف كالو، أن عدد الإيزيديات الناجيات، ضمن العدد المذكور، بلغ (2076) فتاة وامرأة، أما الذكور الناجين وصل إلى (1183) شخص. وبين كالو، أن العدد الكلي للإناث والذكور من المكون الإيزيدي الذين اختطفهم تنظيم "داعش" عند تنفيذه للإبادة بحق المكون عام 2014، بلغ (6417) شخص من بينهم أطفال. وتابع، أن عدد المختطفات ضمن المجموع الكلي، بلغ (3548) مختطفة، أما المختطفين الذكور، بلغ عددهم (2869) مختطف.
أما عدد المختطفات والمختطفين الإيزيديين القابعين في مخابئ وقبضة "داعش" الإرهابي الذي مازال يتاجر بهن وبهم في أسواق النخاسة التي افتتحها في الأراضي السورية وكذلك في تركيا، بلغ (3158) مختطفة ومختطف. ونوه مدير مديرية الشؤون الإيزيدية في دهوك، في ختام حديثه، إلى أن الإناث الإيزيديات اللواتي مازلن في قبضة "داعش" حتى الآن ضمن العدد الكلي المذكور، عددهن (1472) مختطفة، أما الذكور الباقين عددهم (1686) مختطف.
ويُذكر أن تنظيم "داعش"، اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في الثالث من آب 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في أسواق النخاسة العائد تاريخها إلى العصور الجاهلية، والاستعباد الجنسي وإرغامهن التخلي عن دينهن تحت التهديد بالاغتصاب، ثم بيعهن على من بقي من ذويهن بأموال طائلة بالعملة الصعبة.