لندن ـ العرب اليوم
اجتمع أفراد عائلتي ويليام وهاري أمس الأربعاء في ووكينهام بشكلٍ غيرِ رسميّ، وذلك تشجيعًا للأميرين في مُباراتهما البولو الخيرية، حيث تمكنت عدسات الباباراتزي، من التقاطِ العديد من الصّور التي وثّقت اللحظات الطريفة، لعائلة كامبريدج، وهم كيت ميدلتون وأبناؤها الأمراء الثلاثة، جورج وشارلوت ولويس، بالإضافة إلى عائلة ساسكس الصّغيرة، التي تألّفت من ميغان ماركل، ورضيعها الماستر آرتشي.
أخذت دوقة كامبريدج، ودوقة ساسكس، استراحةً من البروتوكولات الملكية، التي تضبط سلوكهما أمام العَلن، وبدت كُلٌّ منهما على طبيعتها، سواء بالإطلالة التي ارتدتها، أو حتى بتصرّفاتها وتعاملها مع أطفالها والنّاس من حولها.
ومن الأمور التي لفتت الانتباه في النّزهة الملكية، شقاوة الأمير لويس، صغير كيت وويليام، البالغ من العمر عامًا و3 أشهر، فتارةً يخطف نظّارات والدته كيت ويرتديها، وتارةً يوزّع القُبلات على النّاس حوله، بالإضافة إلى لهوه مع ابن عمّه آرتشي، أصغر فرد بالعائلة الملكية، حيث شوهد وهو يمسك بقدمه بينما كانت ميغان تحمله.
أقرأ أيضا كيت ميدلتون وميغان ماركل تتألّقان بأزياء مختلفة خلال نزهة عائلية
لا تسري الشّقاوة في دم لويس فقط، بل لشقيقته شارلوت قائمةٌ حافلة بالتّصرّفات العفوية التي تكشف عن قوّة شخصيتها، وفي يوم الأمس، كشفت الأميرة الصّغيرة، عن شخصيتها التّنافسية، عندما لعبت كُرة القدم، مع شقيقها الأكبر الأمير جورج، الذي وقف بدوره إلى جانب زوجة عمّه ميغان ماركل، يُشاهدان مُباراة البولو سويًّا.
تمكّن آرتشي هاريسون، ابن هاري وميغان الأول، من خطف الأضواء أيضًا، فخروجه إلى مُباراة البولو الخيرية يوم الأمس يُعد أوّل مُشاركة علنية له؛ إذ كانت والدته ماركل تحمله طِوال الوقت، وتغدقه بالقُبلات.
ولأنّ ميغان وهاري أقل التزامًا بقواعد البروتوكولات الملكية من كيت وويليام، طبع الأمير هاري قُبلةً على شفاه زوجته ميغان بالخفاء، وهو مشهدٌ تكرّر عن العام الماضي، عندما فعلا الشّيَ نفسه في مُباراة بولو العام الماضي.
قد يهمك أيضا
تقارير تكشف مصير العائلة المالكة بمجرد وفاة إليزابيث الثانية