واشنطن - الجزائر اليوم
كان خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الكونغرس، أمس الأربعاء، شاهدا على اختراق الولايات المتحدة حاجزا تاريخيا أمام تولي النساء والأقليات مناصب قيادية.
فقد جلست خلف بايدن امرأتان، وهما نائبة الرئيس كامالا هاريس، أول امرأة ذو بشرة داكنة وآسيوية تتولى هذا المنصب، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة.
وحمل ترتيب الجلوس معنى رمزيا للتقدم الذي أحرزته المرأة الأمريكية في العقود القليلة الماضية، إذ تقف هاريس في الترتيب الأول لخلافة الرئيس، وبيلوسي في الترتيب الثاني.
وجلست هاريس على يمين بايدن. أما بيلوسي، التي أصبحت أول رئيسة لمجلس النواب عام 2007، فجلست على يساره.
وتلعب المرأتان دورا محوريا في الأيام الأولى من رئاسة بايدن، فهاريس مستشارة مقربة منه وصوت مرجح في مجلس الشيوخ المقسم بالتساوي بين الديمقراطيين والجمهوريين، بينما تساعد بيلوسي في دفع البرنامج التشريعي للرئيس في مجلس النواب بالكونغرس.
وتحدث بايدن في جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب في حضور عدد محدود من الأعضاء، في ظل فرض قيود التباعد الاجتماعي وسط جائحة كوفيد-19.
ووصلت نائبة الرئيس هاريس إلى الكونغرس قبل بايدن واستقبلتها بيلوسي بمودة لدى وصولها إلى المنصة.
وقال بايدن مخاطبا الحضور "السيدة رئيس مجلس النواب، والسيدة نائب الرئيس... لم يحدث أن قال رئيس أمريكي تلك الكلمات من قبل من على هذه المنصة. وحان الوقت لقولها".
قد يهمك ايضاً