حملة "نحن هنا"

أعلن المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية عن إطلاق حملة توعية ودعم بعنوان "نحن هنا" بهدف تشجيع الناشطات في المنطقة على مشاركة قصصهنّ مع العالم وتوثيق دورهنّ في بناء أوطانهنّ.

وقال بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه إن الحملة الإلكترونية ستتضمن في وسائل التواصل الإجتماعي قصصًا ملهمةً على شكل تغريدات، وصور، ومقاطع فيديو لنساء من المنطقة العربية خلال مشاركتهنّ في تعزيز النسيج السياسي والإجتماعي في بلدانهنّ، مضيفًا: "هيئة الأمم المتحدة للمرأة ستروج لحملة (نحن هنا) على صفحاتها على فيسبوك وتويتر، ومن خلال شبكة من وسائل الإعلام العربية الشاملة ومنظمات عير حكومية شريكة".

ونقل البيان عن الناشطة العراقية تانيا طلعت كلي التي ظهرت مؤخرًا في سلسلة أفلام وثائقية دعمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة قولها: "على كلّ امرأة أن "تبذل قصارى جهودها إذا ما أرادت التغيير"، وتأتي حملة التواصل الإجتماعي "نحن هنا" حسب البيان في نهاية برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة "المواطنة والقيادة والمشاركة: مسارات جديدة للمرأة العربية" الذي دام أربع سنوات وحصل على الدعم من وزارة الخارجية الفنلندية، وبعد تصوير سلسلة أفلام وثائقية في العراق وليبيا وسوريا وفلسطين واليمن. تحدثتْ النساء في الأفلام الوثائقية عن مشاركتهنّ في برامج تهدف إلى تعزيز قدراتهنّ على المشاركة في العمل المدني، والمفاوضات السياسية، والإنتخابات والإجراءات البرلمانية، إضافة إلى مبادرات بناء السلام.

ويقول محمد الناصري، مدير المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: "يجب دمج المرأة في المرحلة الإنتقالية السياسية وحلّ النزاع بطريقة مستدامة، لأنّها جزء لا يتجزأ من المجتمعات والبلدان. نعلم أنّ المرأة لطالما قدّمت المساعدة لبلدها في وقت الشدّة، إلا أنّ مستوى مشاركة المرأة لا يزال غير معروف للكثيرين في هذا المجال، مضيفة: "نحن نأمل من خلال حملة التواصل الإجتماعي نحن هنا أن نكشف بعص القصص الملهمة ونشجّع الآخرين على القيام بالمثل"، هذا وذكر البيان ان "هيئة الأمم المتحدة للمرأة تطلب من النساء مشاركة قصص