سوريات

تعتزم اسكتلندا تقديم التدريب إلى نساء سوريات ممن يشاركن في بناء سلام دائم في المنطقة، وأعلنت نيكولا ستيرغيون عن قبولها الدعوة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية من أجل استضافة قمة دولية للمرأة توفر تدريبًا لصناع السلام في التفاوض والاتصال.

وأكد الاقتراح الذي تناوله الاجتماع مع ستافان دي مستورا، أن اسكتلندا من الممكن بأن تلعب دورًا مفيدًا في عملية نشر السلام.

وأشارت ستيرغيون إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت على وجود أزمة للاجئين الفارين من الصراع في سورية وما يرتكبه تنظيم "داعش" المتطرف هناك من أعمال وحشية، في الوقت الذي تقوم فيه اسكتلندا بالترحيب باللاجئين والسماح لهم بالانخراط في المجتمع، فضلًا عن تقديم الدعم إلى وكالات الإغاثة.

وعلى صعيد المبادرة الجديدة، أوضحت ستيرغيون أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على هذا العمل الذي تأمل بأن يعمل على إشراك السياسيين من كل الأطياف في البرلمان الاسكتلندي، وذلك من أجل مساعدة الشعب السوري في بسط السلام الدائم.

وفي السياق نفسه شدد دي مستورا، على أهمية إشراك المرأة في القيادة وحل النزاعات لما يمثله ذلك من أهمية لمستقبل سورية الآن أكثر من أي وقت مضي، كما أعرب عن سعادته لموافقة الحكومة الاسكتلندية على العمل مع الأمم المتحدة في هذه المبادرة.

ودعا النائب الوحيد عن حزب "العمال" الاسكتلندي آيان موراي كوربين، إلى ضرورة السماح بعمل تصويت حر بشأن سورية، نظرًا لأهمية هذه القرارات.