الناشطة المصرية المعتقلة سناء سيف

أطلقت وزارة الخارجية الأميركية حملة تتزامن مع ذكرى إحياء مؤتمر بكين حول المرأة والذي شاركت فيه 189 دولة حول العالم؛ وتركزت بالمطلق حول وضع المعتقلات السياسيات وسجينات الضمير.

وقررت الخارجية الأميركية تسليط الضوء على 20 سجينة سياسية من خلال حملة أطلقتها سفيرتها في الأمم المتحدة سمانثا بور، ضمت سجينات الرأي من إثيويبا والصين وفينتيام وفنزويلا، أما العالم الإسلامي فقد اختارت منه 3 نساء من إيران وسورية ومصر أيضا والتي تمثلها "سناء سيف".

وأشارت سمانثا بور إلى أن هذه القائمة هي "تمثيلية" و ليست شاملة أو كاملة لجميع السجينات، وقالت: "أريد التأكيد على أن هذه الحملة ليست حصيلة كل جهودنا لإلقاء الضوء على كل السجينات السياسيات حول العالم".

وأضافت: "كل يوم ستقوم الخارجية بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي للتحدث عن اسم وتاريخ كل سجينة على مدى عشرين يوما.. آلاف من النساء يقبعن في السجون من رشا الشوربجي وهي أم لأربعة أطفال اعتقلتها الحكومة السورية مع أولادها إلى الناشطة المصرية سناء سيف والإيرانية بهيرة هديات".

لكن الخارجية الأميركية لم تتضمن قائمتها أي سجينة فلسطينية رغم أن عدد السجينات الفلسطينيات اللاتي دخلن السجون الإسرائيلية وصل إلى 15 ألف على مراحل متعددة حسب المصادر الفلسطينية.

ومن جانبه أكد مسؤول في وزارة الخارجية المصرية، أنَّ السجينة سناء سيف محتجزة وفقا للقانون في قضية "قانون التظاهر" وأنها ليست معتقلة سياسية حسب ما يتم الترويج لذلك، مشيرا إلى أن القانون المصري يعطي الحق للمتهمة سناء سيف بالنقض على الحكم مثل أي سجين ولم يتم اعتقالها وحسبها دون تحقيقات أو محاكمة.

وفي 27 أيلول/ سبتمبر ستصادف الذكرى العشرين لمؤتمر بكين والذي حدد معالم خارطة الطريق أمام مساواة المرأة وتمكينها في المجتمع؛ لكن وبعد عقدين من الزمن لا تزال المرأة تواجه أكبر تحدٍ لها وهو تقييد حريتها السياسية لتبقى سجينة الكلمة.