الشقيقات الأكبر سنًا في العالم

تستعد الشقيقات الأربع الأكبر سنًا في العالم، لدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، ولتحطيم رقم سابق لأربعة أشقاء توفي أحدهم عام 2011.

وصرَّح المتحدث باسم موسوعة "غينيس" العالمية، بأنَّ الشقيقات الأربع ينتظرن الآن تأكيد رسمي بأنهن الأكبر عمرًا في العالم، موضحًا "إنَّ الرقم القياسي لأكبر سن، كان لأربعة أشقاء، ولكن بسبب وفاة أحدهم عام 2011،، نطلب النظر في حالة الشقيقات الأربع".

وعلى الرغم من تقدم الشقيقات في السن، فإنهن يثبتن المقولة الشهيرة "الشباب شباب القلب"، ويبلغ مجموع أعمارهن 386عامًا، إلا أنهت لا يزلن شابات.

وأكدت الأخت الكبرى ليليان براون، التي أتمّت 103 أعوام، في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، أنَّ "أختيها التوأم دورثي تومسون وإلين جورج، يبلغان من العمر 96 عامًا، أما طفلة العائلة وهي الأصغر سنا سيلفيا ستارجيس، يبلغ عمرها 91 عامًا".

وعاصرت الأخوات الأربع، 19 رئيس وزراء بريطاني، وخمسة ملوك، ونجين من حربين عالميتين، لديهن 6 أطفال، و14 حفيدًا، و19 طفلًا من الأحفاد، وتعيش ثلاث شقيقات وهن ليليان، دوروثي وسيلفيا، في سوق هاربورو، في حين تعيش إلين في نورثامبتون، وتوفيت أختهن الخامسة غلاديس ميريت، في سن 85 عامًا، عام 2000، وعاشت أمهن 102 عام.

واحتفلت ليليان، المعروفة باسم "آن"، بعيد ميلادها 103، في المنزل الذي تشاركها فيه ابنتها الوحيدة فاليري هاريسون، 75 عامًا، وأوضحت أنَّ سر طول عمرها هو بقاؤها في إيجابية واستمتاعها بالحياة، مضيفة " نحن فقط لا نفكر في الموت، فقط كن مبتهجا، وتستمر الحياة".

وأشارت إلى أنَّ عمرها قد يجعلها أقل مرونة مما كانت عليه، مؤكدة أنها لا تزال سعيدة، رغم أنَّها فقدت بعض الاستقلالية وتشعر بالملل، معبر عن فخرها ببلوغها 103 أعوام.

وتعتقد ابنة ليليان، أنَّ سبب عيش الأخوات لفترة طويلة، كونهن مشاكسات وجريئات، مشيرة إلى أنَّه رغم دخول الحزن إلى حياتهن، إلا أنَّهن قادرات على العودة مرة أخرى إلى الحياة.

وأبرزت الابنة، أنَّ الشقيقات عندما كانوا أصغر سنًا، عملت التوأمان دوروثي وإلين في الأزياء والملابس، بينما كانت سليفيا ربة منزل، فيما تولت ليليان الأعمال التجارية الخاصة بزوجها بعد وفاته عن عمر يناهز 40 عامًا.

ولفتت كارولين بودنجتون، 67 عامًا، ابنة دوروثي، إلى أنَّ والدتها وخالتها سيلفيا تخرجان لتناول الغداء في حانة مرتين في الأسبوع.