الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي تزور مرضى السرطان

أعربت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الاماراتي رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عن تقديرها العميق للدور الذي تقوم به القيادة الاماراتية الرشيدة في الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة المهمة في التنمية المستدامة، حيث تمثل الصحة الأولوية في الاهتمام مما يجعل دولة الإمارات تتقدم في مؤشر الصحة على كثير من الدول.

وتوجهت بالشكر والتقدير إلى رئيسة مؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم إمارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، "لمساعيها الحثيثة لخلق وعي عام بأهمية صحة الفرد وخاصة صحة المرأة وعلى رعايتها الكريمة للقافلة الوردية التي انطلقت من إمارة الشارقة لتجمع بين مختلف إمارات الدولة لتعزز بذلك الروابط والوحدة بين المواطنين والمقيمين على تراب الوطن الغالي من خلال تعريفهم بكيفية تجنب مرض سرطان الثدي والوقاية منه، والوقوف معاً وراء التصدي له".

وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك "إن مسيرة فرسان القافلة الوردية التي رعتها سموها منذ انطلاقتها ساهمت في نشر الوعي بمرض سرطان الثدي بين مختلف فئات مجتمع دولة الإمارات، وذلك بأسلوب مبتكر يجمع بين التوعية والتشخيص والأمل، لتساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين".

وأضافت: "أنا فخورة لأن هذه المبادرة الإنسانية انطلقت بأيدٍ نسائية، من خلال الدعم والرعاية التي تقدمها لها قرينة عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، والجهد المقدر من السيدات العاملات في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وأيضاً تفاني والتزام المتطوعين والمتطوعات من أطباء، وممرضين، وفرسان، الذين تمكنوا بفضل إرادتهم وحرصهم على مجتمعهم، من توعية النساء والرجال على حد سواء، لتصبح هذه المبادرة إنجازاً إماراتياً وطنياً يشارك فيه الجميع".

وأشادت الشيخة فاطمة بنت مبارك بإنجازات القافلة الوردية لهذا العام، وأبرزها إطلاق العيادة المتنقلة "اقربوا اكشفوا" التي ستوفر خدمة التشخيص والفحص المبكر للمواطنين والمقيمين مجاناً وعلى مدار العام، لتكون في متناول الجميع، إلى جانب تدشين مركز الشارقة لأمراض الثدي في مستشفى الجامعة بالشارقة، والذي يمنح المرضى فرصة الفحص والتشخيص وتحديد مسار العلاج من خلال زيارة واحدة.

وأكدت سموها أن دعم القيادة الإماراتية الحكيمة، كان ومازال الدافع القوي والمؤثر وراء إصرار جنود الأمل الوردي من الفرسان والمتطوعين في القافلة الوردية، على الوصول برسالة هذه المبادرة الإنسانية إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، رغبة منهم في تحقيق تطلعات القيادة بتوفير كل ما يحفظ لأهل الإمارات سلامتهم، ويبعد عنهم الأمراض.

وأعربت الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان عن ثقتها بأن العمل الذي تقوم به القافلة الوردية سيتواصل على مدى الأعوام المقبلة، ولن يتوقف لحماية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة من أي تداعيات سلبية يفرزها المرض، مثمنة روح العطاء الإنساني النبيل الذي يقدمه كل شخص، من جهده ووقته وماله، كي تظل هذه المبادرة مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها من أجل أفراد المجتمع كافة.