الفتاة أميرة عباس

نشرت إحدى التلميذات البريطانيات الثلاث اللاتي غادرن العاصمة لندن في شباط/ فبراير الماضي؛ ليتزوجن من أعضاء "داعش" في سورية، صورًا عبر حسابها في "تويتر" تحت اسم "بنت عباس" تعبر عن مقتطفات من حياتها مع التنظيم وهي تتناول وجبات جاهزة مع مراهقة أخرى.

وتظهر صور الفتاة أميرة عباس، البالغة من العمر 15 عامًا، مع شميمة بيغوم و كاديزا سلطانة، الوجبات الجاهزة على النمط الغربي، بما في ذلك الدجاج المقلي، ورقائق البطاطا، والبيتزا واللحوم، إلى جانب فتاة أخرى تدعى أم أيوب يُعتقد بأنها من ضمن عشرات المراهقين الغربيين الذين سافروا من أوروبا للانضمام لـ"داعش".

كما يظهر حساب أميرة على موقع "تويتر" الذي كان سريًا حتى فترة قريبة،  صورًا لحياتها اليومية عندما كانت تعيش في شرق لندن في الشهور التي سبقت مغادرتها إلى سورية، وتشمل صور لجلسة مراجعة دراسية فضلًا عن الكثير من الصور لأفق لندن، والتي يبدو أنه تم التقاطها من منزل عائلتها.

وكانت الفتاة نشرت قبل رحيلها إلى سورية، صورة مع صديقاتها في حديقة لندن وكتبت عليها "الأخوات" في وقت سابق من هذا الأسبوع، يُعتقد أنهن انضممن إلى مجموعة من المتطرفات البريطانيات اللتي يدرن قوات الشرطة النسائية المتطرفة التابعة لـ"داعش".

وكانت الفتيات الثلاثة مرتديات الملابس السوداء ويحملن أسلحة آلية، وتم اتهامهن بممارسة أعمال الضرب الوحشي خلال الدوريات في شوارع الرقة، فضلًا عن التجسس على المواطنين.

ويُقال إنهن بلا رحمة وتعمل المجموعة كقوة شرطة فائقة القمع، لمراقبة سلوك الإناث في المدينة وينفذن العقوبات الوحشية ضد أي شخص يرتدي أحذية ليست سوداء أو حجابًا مصنوعًا من مادة "مخالفة".