ابنة تمارا ايكلستون

تعد تمارا ايكلستون وريثة إمبراطورية "الفورميلا1"، وتميزت مرحلة طفولتها بالرفاهية الفاخرة، ويبدو أنها تريد الشيء نفسه لأبنتها صوفيا، والتي احتفلت بعيد ميلادها وحوّلته إلى يوم فخم، إذ الإسراف ببذخ على شرفها.

وتبلغ تمارا من العمر 30 عامًا، وزوجها غاي روتلاند، رغب بأن يعطي ابنتهما الأولى هدية قيّمة في عيد ميلادها الأول حتى تتذكره، إذ أنشأ ما يسمى بفناء صوفيا في حديقة لندن في قصرهما.

ووصل إلى منزل الأسرة، مجموعة من حيوانات الحمار الوحشي والأغنام والكلاب والخيول، والذي يتم تجهيزه بالبالونات الوردية التي وضع عليها حرف "إس" على شرف الطفلة الصغيرة.

ووصل كل حيوان إلى محطته الخاصة في فناء منزل العائلة، وفي صباح يوم الثلاثاء وضعت تمارا صورة على موقع "انستغرام" لابنتها وهي ترتدي "بيجامة" صغيرة وردية مصنوعة خصيصًا لها، وقد علّقت على صورة الطفلة، وكتبت رقم 1، مع عبارة:" كل عام وأنتي خير يا ملاك، لا كلمات يمكنها وصف كم أحبك، أنا فخورة بالسيدة الصغيرة، أنت ضوء حياتي".

ونظم حفل عيد الميلاد، أديل والتون جون، ويعتقد أنه تكلف نحو 70 ألف جنيه إسترليني.

وقال المنظمون:" لقد نظمنا حفلات أعياد ميلاد سابقة احتفالًا بالعام الأول للطفل، بنفس ما نفذته به تمارا، إذ ينفق العملاء أكثر من 70 ألف جنيه إسترليني، إنه عيد الميلاد الأول، يجب أن يبدو ساحرًا، والحفلة تدخل ضمن الحكايات الخيالية".

واعترفت تمارا مسبقًا بأنها تتمنى حياة أكثر هدوءًا، مؤكدة أن الأبوة والأمومة أفضل بكثير من الخروج إلى الحفلات، وعلى الرغم من اعترافها بوضوح بحبها للبنت الصغيرة، اعترفت بأن ذلك أتى بتحدي أقل.

وكانت تمارا تحدثت بعد الولادة لإحدى المجلات وقالت:" بعد إنجاب الطفلة، كل ما تبذلونه من الكرامة يخرج من النافذة"، وأضافت مازحة:" من اللحظات المهينة بعد إنجاب الطفلة هو تبرزها على سروالي، وتسرب الثدي".