جميلة هنري وشقيقتها

تواجه امرأة بريطانية اعتنقت الإسلام أخيرًا تهديدًا بالسجن؛ في أعقاب توقيفها من قِبل شرطة مكافحة التطرف في مطار لوتون وهي عائدة إلى المملكة المتحدة على متن طائرة مقبلة من العاصمة التركية إسطنبول، بعما كانت تقضي وقتها في سورية باستخدام جواز سفر شقيقتها التوأم جاليلا، والتي شكت في وقت سابق من ضياع جواز سفرها، ما تسبب في عرقلة خططها لقضاء عطلة في مدينة أمستردام.

وكانت جميلة هنري، البالغة من العمر 22 عامًا، والتي يشتبه بانضمامها إلى تنظيم "داعش"، الذي يسيطر على أماكن متفرقة من سورية، اعترفت بـ"الذنب" لحيازتها وثائق هوية مزورة عن عمد.

بينما أكد رئيس لجنة الدفاع عن هنري، المحامي الفيج بيل، أنه سيطعن في احتجازها داخل سجن HMP بهولواي؛ إذ يجب الإفراج عنها سريعًا بعد النطق بالحكم نهاية الشهر الجاري، وأنه يتوقع قبول الادعاء العام للطعن الذي استند فيه إلى أن غرض الذهاب إلى سورية لم يكن التجهيز للقيام بعمليات متطرفة ولكن لأسباب أخرى.

وذكر القاضي كريستوفر موس أن حيثيات الحكم على هنري ستصدر قبل ميعاد النطق بالحكم المقرر في 31 تموز/ يوليو المقبل.

يذكر أن هنري اعترفت باستخدامها جواز سفر شقيقتها في آخر رحلاتها إلى سورية في الفترة ما بين 12 وحتى 19 آذار/ مارس الماضي.

وأوضحت جاليلا أن شقيقتها سافرت إلى سورية بعد انفصالها عن زوجها وعادت إلى المملكة المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلا أنها عاودت الذهاب إلى سوريا هذا العام وتم الإمساك بها من قِبل السلطات التركية حينما كانت تحاول الدخول، وفي 19 آذار/ مارس الماضي تم توقيفها بعدما هبطت في مطار لوتون.