لندن ـ كاتيا حداد
أعربت زوجة رئيس الوزراء البريطاني، سامانثا كاميرون، عن غضبها إزاء محاولة اللورد أشكروفت تشويه زواجها، في كتابه الجديد المتوقع نشره الاثنين المقبل.
ويحتوي هذا الكتاب، الذي يحمل عنوان "نادني باسم ديف Call me Dave)، وأعدته كل من الصحافية إيزابيلا أوكسشوت ، واللورد أشكروفت، الذي عمل أمينًا لصندوق حزب "المحافظين" البريطاني ثم نائبًا له، على إدعاءات غير صحيحة بشأن زواج كاميرون وسامانثا.
وعجزت الصحف البريطانية، عن الحصول على أي تسريبات بشأن الاتهامات الواردة في هذا الكتاب المثير للجدل، ولكنها تعتقد أنها ذات صلة بإشاعة قديمة حول حياتها الشخصية، زعمت سامانثا أنها لا أساس لها من الصحة.
يأتي ذلك بعد أسابيع من نشر أول مقتطف من الكتاب، والذي أثار إدعاءات بشأن وضع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عضوه الذكري (التناسلي) في رأس خنزير ميت، للانضمام إلى أحد النوادي الاجتماعية الجامعية الخاصة، وذلك عندما كان يدرس حينها في جامعة أكسفورد.
وكانت المؤلفة المشاركة في إعداد الكتاب إيزابيلا اوكينشوت، أُجبرت بالفعل على الاعتراف بأنه ليس هناك دليل قوي على وقوع هذه الحادثة.
وتزوجت سامانثا من كاميرون، منذ عام 1996، وهي أم أولاده: نانسي (11عامًا)، و آرثر( 7 أعوام)، وفلورنسا (5أعوام)، فضلا عن إيفان الذي وفاته المنية عام 2009".
وتعليقا على هذه الإدعاءات، قال مصدر مقرب منهما، إن هذا الكتاب محاولة جديدة من أشكروفت، لتلطيخ سمعة كاميرون مرة أخرى، ضمن حربه ضد رئيس الوزراء البريطاني.
وأضاف المصدر: "على الرغم من كون هذه الإدعاءات الواردة في الكتاب مجرد سطور عديمة الجدوى، فإن تصديقها من جانب القراء يسبب ضررًا لسمعة كاميرون"، وتابع: "زوجة كاميرون شخصية تتميز بالبراءة، لكنها محاصرة وسط مؤامرة انتقامية غريبة من أشكروفت ضد زوجها".
ويُعتقد أن هذا الكتاب مجرد عمل انتقامي من اللورد أشكروفت، المليادير العصامي، الذي كان تبرع لحملات حزب "المحافظين" بنحو 8 مليون جنيه إسترليني، للحصول في المقابل على منصب عالٍ في الحزب، لكن كاميرون نكث بوعده له في هذا الشأن بعد وصل للسلطة عام 2009.
ويحتوى الكتاب أيضا على مزاعم بشأن تعاطي كاميرون المواد المخدرة، وممارسته الجنس والمجون أثناء دراسته في الجامعة.