السيدة راني إيزيس ليك

كشفت السيدة راني إيزيس ليك البالغة من العمر 29 عامًا عن استيائها بسبب حرمانها من السفر لثلاث مرات إلى كندا، نظرًا لأن الاسم الأوسط لها هو "إيسيس" والذي تقول بأنه يأتي نسبة إلى الإله المصري. مشيرة إلى أن اسمها كثيرًا ما لفت انتباه الجميع، موضحة أن المشكلة لم تظهر إلَا حينما أفصحت عنه وقت أن كانت ذاهبة إلى حجز رحلات داخلية من أجل جولة تطوعية تستمر لمدة عام.
 

 وأضافت السيدة ليك أنها اشترت تذاكر لرحلة طيران ما بين تورنتو وفانكوفر، من ثلاثة وكالات مختلفة للسفريات، ولكن الرحلات تم إلغاؤها من جانب جميع الوكالات لظروف غامضة. حيث ألقى وكيل السفر الأول باللوم على المشاكل التقنية، إلا أن الشركتين الأخرتين إتهمتها بإلغاء الحجز الخاص بالرحلات لهذه السيدة.
 
وتمكنت إيزيس أخيرًا في وقت لاحق هذا الشهر من إتمام الحجز بعد استخدامها لاسم راني، وذلك بعدما بائت محاولات الثلاث وكالات بالفشل من أجل حجز رحلة الطيران عبر الهاتف، وذكرت السيدة ليك، التي تعمل كطاهي بأنها تشعر بالتمييز بسبب اسمها، كما أبدت مخاوفها من تعامل الجهات الأمنية معها في كندا عند رؤية جواز سفرها.
 
 وقالت ليك إنها اعتادت السفر في الماضي باستخدام اسمها الأوسط، حيث حجزت في 18 من كانون الأول /ديسمبر من العام الماضي رحلة طيران من لندن إلى تورنتو للعمل في كندا ولم تواجه وقتها أي مشكلات. مشيرة إلى أن الأزمة تفجرت قبل شهر حينما قررت قضاء رأس السنة في فانكوفر، حيث اتجهت لحجز رحلة طيران داخلية مع خطوط الطيران "سن وينغ"
 
 وحاولت في بداية الأمر الحجز عن طريق "إكس بيديا" وأثناء إتمامها لإجراءات الحجز وعقب إعطاء اسمها، فلم تستطيع الاستمرار بسبب مشاكل تقنية. وعلى الرغم من تلقيها وعدًا بإجراء اتصال معها إلا أن شيئًا لم يحدث، ما دعاها إلى الاتجاه للحجز عبر وكيل آخر وهو Lastminute.com، حيث قامت بتحويل مبلغ مالي قدره 190 جنيه إسترليني ولكنها تلقت بريدًا إلكترونيًا مفاده بأن الحجز قد تم إلغاؤه على أنها ستسترد أموالها لاحقًا.
 
 وقررت أخيرًا ليك في أعقاب فشلها في إتمام الحجز عبر وكلاء السفر السابقين، إلى التعامل مع Cheap air.  وبالفعل نجحت في إجراء اتصال بهم وسداد المبلغ المالي المطلوب ولكنها تلقت في اليوم التالي بريدًا إلكترونيًا يفيد بأن رحلة الطيران قد تم إلغاؤها. وعندما أرادت إبداء الشكوى، تم إخبارها بأن خط الطيران الحالي لا يقبل أية طلبات للحجز عبر الشركة على الرغم من الاستمرار في الإعلان عن رحلات الطيران.
 
ونفت السيدة ليك بأن تكون قد ألغت أية رحلات بالرغم من إرسال بريد إلكتروني للتأكيد، مضيفة "كان الأمر سخيفًا وغير عادل تمامًا"