أوضحت مديرة الوكالة الوطنية للتغيرات المناخية، سعيدة لعور، أن الدول السائرة في طريق النمو، لم تتلق لحد اليوم المساعدة المالية، التي وعدت بها الدول الصناعية المتطورة، المتسببة في المشكلة والمقدرة ب100مليار دولار.وذكرت مديرة الوكالة الوطنية للتغيرات المناخية،خلال نزولها ضيفة على منتدى البيئة، أن الدول المتطورة، وعدت الدول النامية المتضررة من التغيرات المناخية، ومن بينها  الجزائر التي تعد أولى المتضررين، بتمويل قدره 100 مليار دولار، وكذا إفادتها بنقل التكنولوجيا الحديثة لمجابهة التغيرات، قصد القيام بمشاريع لتعزيز قدراتها للتصدي للتغيرات المناخية، الذي يعد سببها الاحتباس الحراري، على غرار الفيضانات والحرائق،  غير أن هذه الوعود ذهبت في مهب الريح.

كما أشارت سعيدة لعور، أن اتفاقية باريس التي صادقت عليها الجزائر في أكتوبر 2016، فرضت على الدول المتقدمة أن تمول وترافق تقنيا المشاريع البيئية للدول،  التي كانت ضحية هذه الانبعاثات الملوثة وحتى تتمكن من التكيف مع التغيرات المناخية.من جهتها قالت مديرة التغيرات المناخية بوزارة البيئة، فازية دحلب، أن الدول النامية غير مسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، بل تعد ضحية لتبعاتهما، وبالتالي أصبح من حقها الحصول على دعم مالي دولي لتمويل المشاريع الكبرى، التي ستمكنها من التكيف مع التغيرات المناخية التي طرأت عليها

قد يهمك ايضا:

أستراليا تعلن رسميًا انقراض أول ضحايا التغيرات المناخية

وزيرة البيئة المصرية تُطالب بالتصدي لظاهرة التغيرات المناخية