لندن - العرب اليوم
يفهم بالفعل أمر الجلوس ولا يحتاج إلى تدريب ولا يسبب الفوضى في المنزل ولا يأكل الأحذية، لكنه ينبح عندما لا تهتم به، وينبح عندما يجلس، وعندما يمشي، ولا يحتاج إلى نزهة، مثل كلاب الصيد العادية، ببساطة هو كلب روبوت جديد، يمنحك كل ما يمكن أن يمنحه الكلب الطبيعي، لكن بدون التزامات وبدون جهد ومسئوليات إضافية، ويمكن أن تطفئه بكل سهولة.
"تشيب" هو كلب روبوت، تم تصنيعه باستخدام أحدث التقنيات، حيث تم الترحيب به باعتباره "حيوانا أليفا" مثاليا لكبار السن غير القادرين على التعامل مع حيوان حقيقي.
"جينى موراي" اشترت كلبًا روبوت، من هونغ كونغ، بقيمة 200 جنيه إسترليني، وتؤكد أن ما يميزه أن احتمال أن يكسر قلبها هو صفر، فقالت: "لقد امتلكت كلابًا كثيرة، أولاً، كان هناك تافي، الذي كان صديقًا لي في طفولتي، تم إعطائي إياه عندما كان عمري خمسة أعوام وبقي على قيد الحياة حتى السنة الثالثة في الجامعة، كنت غير محتملة للألم عندما خرج ليلة واحدة ولم يعد إلى المنزل".
اقرأ أيضا:
باحثون يتمكنون من تخصيب أنثى وحيد قرن أبيض جنوبي بالتلقيح الاصطناعي
وتابعت: "كان والدي مقتنعًا بأنه مات في مكان ما بمفرده، لم نكن نعرف حقيقة ما حدث له، لكنه كان يبلغ من العمر 16 عامًا، مثل كثيرين فقدوا حيوانًا أليفًا محبوبًا ومخلصًا، قررت حينها أن لا يكون لديّ حيوان آخر يمكن أن يحطم قلبي".
لقد غيرت رأيي بالطبع، وجاء ويليام وماري، وهما زوجان من الشنوزر المصغرين، لقد نشآ مع أطفالي وعاشا حتى سن 18 عامًا، كان هناك مزيد من الحسرة عندما توفي الأخ والأخت في غضون أسبوعين من بعضها البعض، لقد قطعنا عهدًا آخر بعدم وضع أنفسنا في هذا الحزن مرة أخرى.
لكنني أشك في أن جميع محبي الحيوانات الحقيقيين سيجدون عاجلاً أم آجلاً أنه لا يمكنهم تحمل فراغ المنزل دون أي كلب لاستقبالهم على الباب، ولذلك وجدت من الأفضل أن أجلب كلب روبوت، يشعرني بوجود كلب حقيقي في المنزل، دون وجود أعباء حقيقية، ودون وجود احتمالية التعرض للحزن بسبب خسارتهم.
وقد يهمك أيضَا:
علماء يؤكّدون أنّ الكلاب أصبحت "خطرًا جديًا" يهدّد كوكب الأرض
إيران تُعلن الحرب على "الكلاب" في إيماءة إلى منع تقليد أوروبي