بيروت ـ العرب اليوم
يقصد اللبنانيون في فصل الصيف الشواطئ والمنتجعات هربًا من حرارة الصيف، إلا أن نقاشًا عقيمًا يدور حاليًا بشأن ما إذا كانت الشواطئ آمنة للسباحة أم لا، حيث تختلط في مكان ليس ببعيد عن الشاطئ العام في العاصمة اللبنانية مياه الصرف الصحي بمياه البحر. وبينما يرمي الصيادون شباكهم فإذا بهم يخرجون البلاستيك والنفايات!
وحذَّر بيئيون من أنّ مشكلة التخلص من القمامة التي طال أمدها تنذر في القريب العاجل بما سمَّوه كارثة وطنية.
وأصدر المركز الوطني لعلوم البحار دراسة في الشهر الماضي تقرير يفيد بأن 5 من 25 نقطة ساحلية تم مسحها ملوثة للغاية، وغير مناسبة للسباحة، ومن بين هؤلاء شاطئ رملة البيضاء، وهو الشاطئ العام الوحيد في العاصمة، وفي وقت لاحق من العام أعيد فتح مقالب قمامة على طول الساحل، الأمر الذي تسبب في تفاقم الأزمة.