الجزائر - الجزائر اليوم
يواجه سكان أحياء العثمانية ويغمراسن و82 مسكنا ”أل أس بي” ببلدية وهران، خطر الإصابة بعضات الكلاب التي انتشرت بشكل كبير بجوار العمارات السكنية والمجاورة لعدة ورشات بناء؛ الأمر الذي أجبر السكان على مرافقة أبنائهم المتمدرسين للتوجه إلى المؤسسات التعليمية وسط دعوات بتدخل استعجالي لمصالح الولاية والبلدية للقضاء على هذه الحيوانات المشردة.
حذر مواطنون يقطنون بأحياء يغمراسن والعثمانية ومرافال و82 مسكنا ببلدية وهران، من خطر تواجد مجموعات من الكلاب الضالة التي انتشرت عبر محور الطريق الاجتنابي رقم 3 المجاور للمحكمة العسكرية والمدرسة العليا للجمارك، والتي تتجول بكل حرية لتفرض حظر تجوال على الأطفال، فيما امتد انتشارها إلى غاية المناطق المجاورة لمنطقة العثمانية وجوار مؤسسة تعليمية قريبة من المنطقة، تنعدم فيها الإنارة العمومية؛ ما يرفع من حجم الخطر الذي يدفع الأولياء إلى مرافقة الأطفال، حيث رافقت ”المساء” المواطنين من حي 82 مسكنا بجوار الطريق المحيطي رقم 3، ولاحظت وجود مجموعة كلاب تجاوز عددها 10، وسط صمت وغياب تام لمصالح البلدية. وحذر المواطنون من مغبة تعرض الأطفال لعضات الكلاب، خاصة بعد الحادثة الأخيرة التي سُجلت بمنطقة السانيا منذ قرابة 3 أشهر، وخلفت قتيلا وإصابة 3 أطفال آخرين، بينهم طفل أصيب بجروح خطيرة على مستوى الوجه، حيث سارعت وقتها السلطات المحلية إلى عملية إبادة واسعة بالمنطقة بعد وفاة طفل.
ودعا المواطنون مصالح البلدية والولاية للتدخل والتكفل بالمشكل ومراقبة ورشات البناء المنتشرة على طول الطريق المحيطي رقم 3 والمناطق المجاورة التي تستعين بالكلاب في عمليات الحراسة ليلا، لتطلَق في النهار بكل حرية، تجوب الشوارع وتهدد حياة المواطنين والمارة.
وكانت السلطات المحلية لولاية وهران شرعت العام المنقضي، في القضاء على الكلاب المشردة بعدة مناطق من الولاية، خاصة بدائرة بئر الجير التي تنتشر فيها الظاهرة، التي تبقى مرتبطة بورشات البناء، فيما تكشف الأرقام عن القضاء على أكثر من 400 كلب مشرد بالتنسيق مع جمعيات الصيادين بولاية وهران.
وقد يهمك أيضًا:
العثور على نحو 300 من السلاحف البحرية المعرضة للانقراض "ميتة" في المكسيك