الجزائر – نورالدين رحماني وضعت قيادة الشرطة الجزائرية مخطط عمل وقائي، بغية الحد من ظاهرة سرقة الماشية، وتهريبها عبر الحدود، في الأيام التي تسبق عيد الأضحى، الظاهرة التي انتشرت أخيرًا في البلاد. ويتضمن المخطط تكثيف تواجد الوحدات في المناطق التي تعرف هدا النوع من الإجرام، بغية توقيف وحجز الماشية المسروقة في وقت قياسي. وأسفر المخطط حتى الآن عن استرجاع أكثر من 15000 رأس ماشية، أعيدت إلى أصحابها، خلال الـ 9 أشهر الماضية، حسب حصيلة نشرتها قيادة الشرطة الجزائرية، الجمعة.
وأوضحت الحصيلة أن "سرقة المواشي ظاهرة إجرامية، تمس الاقتصاد الجزائري، والتي عرفت أخيرًا انتشارًا واسعًا لهذه الجريمة، التي ارتبطت بالتهريب، في الأعوام الماضية، وحالات السرقة داخل ولايات الجزائر"، مشيرة إلى أن "تحقيقات الضبطية القضائية أسفرت عن توقيف 1064شخصًا، متورط في سرقة المواشي، منهم 11 امرأة، حيث تم سرقة 26203 رأس ماشية، واسترجع منها 15411 رأس"، مؤكدة على "مضاعفة قيادة الدرك الجزائري لمجهوداتها، وزيادة عدد الدوريات الليلية والنهارية، ونقاط المراقبة قرب الأسواق، وتدعيمها بعناصر من فصائل الأمن والتدخل، خلال الأيام الثلاثة المقبلة، التي تتسبق عيد الأضحى، والمراقبة المستمرة لأسواق الماشية الأسبوعية بوضع تشكيل أمني، وإحصاء الممونين ومربي المواشي كافة، المتواجدين عبر إقليم الاختصاص، وتحديد مواقعهم، قصد القيام بالإجراءات الضرورية الاستباقية، مثل الدوريات ونقاط المراقبة والتفتيشات، وتكثيف المراقبة على المذابح، بغية المراقبة والتأكد من مصدر المواشي الموجه للذبح، والتي يحتمل أن تكون مسروقة".