الجزائر-الجزائر اليوم
أكدت مديرة تسيير مراكز الردم في ولاية وهران، أن عمليات فرز النفايات في الولاية، انطلقت عمليا من بلدية مسرغين التي فتحت أبواب حظيرتها أمام مختلف الشاحنات القادمة من مختلف أحيائها، للشروع في عمليات فرز النفايات المنزلية على وجه الخصوص.
تعد العملية الأولى من نوعها على مستوى بلدية مسرغين، وعلى مستوى الولاية، على اعتبار أنها أهم المراحل الأولية في تسيير مختلف النفايات التي سيتم تعميمها على المستوى الولائي في الأشهر المقبلة، حيث ذكر نفس المصدر، أنه سيتم التعامل بكل احترافية مع هذا الملف الحساس، الذي من شأنه أن يكون نموذجا حيا في فرز مختلف النفايات على مستوى مختلف بلديات الولاية، انطلاقا من التجربة النموذجية التي انطلقت نهاية الأسبوع الماضي من بلدية مسرغين.
حسب عدد من إطارات مديرية البيئة، فإن هذه العملية النموذجية تندرج في إطار الاستراتيجية الخاصة بإزالة مختلف المفارغ العشوائية التي تشوه منظر المدينة، لاسيما أن ظاهرة المفرغات العشوائية للنفايات المنزلية، وحتى الصلبة منها، عرفت في الآونة الأخيرة على مستوى ولاية وهران كلها انتشارا كبيرا، وهو ما تطلب تدخل السلطات العمومية، وعلى رأسها والي ولاية وهران الذي طالب الأميار ومسيري البلديات بضرورة تحمل مسؤولياتهم كاملة في مجال المحافظة على البيئة ونظافة المحيط.
ووجه والي وهران تعليمة صارمة لمختلف المسيرين بضرورة العمل الميداني، من خلال تنظيم خرجات ميدانية، منها المبرمجة ومنها الفجائية، للاطلاع على التطبيق الصارم لمختلف التعليمات الواردة في هذا الشأن.
وتفتح التجربة النموذجية لبلدية مسرغين آفاقا جديدة لمختلف البلديات، من أجل مواكبة مسعى تخفيف الضغط الكبير الذي يعاني منه مركز الردم التقني ببلدية حاسي بونيف، الذي يستقبل يوميا، ما لا يقل عن 1200 طن من النفايات المنزلية القادمة إليها أساسا من مختلف الأحياء الحضرية لبلدية وهران.
أكد والي وهران أنه سيتم قبل نهاية العام الجاري، تسليم ما لا يقل عن 6 آلاف وحدة سكنية، على أن تكون سنة 2020 مميزة في مجال توزيع السكنات بمختلف الصيغ.
أوضح والي وهران أن عملية التوزيع ستتم على مراحل، وبمختلف المواقع التي يتم الانتهاء بها من عمليات الإنجاز، لا سيما تلك المتعلقة بمختلف الشبكات، على غرار الأرصفة وفضاءات الراحة، والتي تعمل السلطات العمومية على توفيرها للمواطنين في مختلف البرامج السكنية التي يتم إنجازها، أو تلك التي يتم استلامها، سواء تعلق الأمر بتلك التي سيتم تسليمها خلال العام الجاري، فيما أكد والي وهران بشأن هذه السنة أنها ستكون "سنة توزيع السكن بامتياز".
كامتداد للعملية السابقة التي استفاد خلالها ما لا يقل عن 504 مواطنين من مفاتيح سكناتهم الإيجارية الاجتماعية، قال والي وهران، بأن العملية ستبقى مستمرة إلى غاية الانتهاء من توزيع مختلف السكنات الجاهزة، لكن في إطار الاحترام الكلي للبرامج المسجلة، مع إعطاء الأولوية لأصحاب السكنات الهشة أو تلك الآيلة للسقوط، دون حرمان المواطنين المحتاجين، الذين يعيشون ظروفا مزرية في مجال السكن.
:قد يهمك ايضــــاً
"أم الأشجار" الهندية غرست أكثر من 8400 شتلة خلال 68 عامًا
عاصفة قوية تضرب أنحاء متفرقة من إسبانيا وتحذيرات شديدة من المسؤولين