امير مكة مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز

زف الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة، مساء اليوم 1200 شاباً وفتاة في حفل "فرح جدة" الـ 16، الذي نظمته الجمعية ، في مركز جدة للفعاليات والمؤتمرات، بحضور عدد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال، وكبار الشخصيات.

واستهل سموه إطلاق حفل "فرح جدة" بافتتاح المعرض الفوتوغرافي الأول الذي يحمل عنوان "مسيرة إنجاز وعطاء" ويوثق لمسيرة الجمعية على امتداد 26 عامًا في مساعدة الشباب والفتيات على الزواج، واستمع سموه لشرح من رئيس الجمعية الشيخ عبدالله العثيم، عن محتويات المعرض الذي يضم 300 صورة فوتوغرافية موزعة على ثلاثة أركان، تحكي مسيرة الجمعية في مساعدة الشباب والفتيات على الزواج منذ تأسيسها عام 1409هـ إلى عام 1435هـ، الركن الأول ركن الرؤساء الفخريون للجمعية ويضم صور مشاركات كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، في حفلات الزواج الجماعي للجمعية، والركن الثاني يضم صورًا لحفلات الزواج الجماعي من الأول إلى الخامس عشر، والركن الثالث يضم صور أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية .

ودشن سموه فعالية "بيت العمر" ووقع على وثيقة عقد النكاح، الذي وقع عليها العرسان.

عقب ذلك بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الشاعر فهد الشهراني قصيدة بعنوان "وطن"، تغنى فيها بأمجاد الوطن، ثم جرى استعراض زفة العرسان.

بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم، كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة، على رعايته وتشريفه الحفل، كاشفًا عن تبرع سموه للجمعية بمليون ريال تشجيعًا لها على تحقيق أهدافها السامية.

وأكد أن رعاية واهتمام أمير منطقة مكة المكرمة، بأبنائه وبناته من أبناء منطقة مكة المكرمة ليس مستغربًا على سموه الكريم، لافتًا النظر إلى أن حفل "فرح جدة" يحظى سنويًا برعاية ودعم ولاة الأمر، ورجال الأعمال والإعلام، ويعد ثمرة من ثمرات الخير والعطاء في مملكة الخير.

وقال : "إننا ولله الحمد ننعم في هذا الوطن العزيز، بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى فقيادتنا الحكيمة هيأت كل سبل الخير والنجاح، والمجد والألفة، والأمن والأمان، والسعادة والرخاء، لأبنائها الكرام، فلهم منا الوفاء والولاء وصالح الدعاء".