الامير هاري في داروين

انجز الامير هاري السبت الجزء الاول من الشهر الذي يمضيه في صفوف الجيش الاسترالي متمما عمليات تحليق بالمروحية فوق الادغال قبل ان يحسن تقنيات الصمود في بيئة معادية.

ويمضي الكابتن ويلز كما هو معروف في صفوف الجيش البريطاني، شهرا في صفوف القوات المسلحة في استراليا. وقد اعلن الامير البالغ ثلاثين عاما الذي خدم مرتين في افغانستان، انه سيضع حدا لمسيرته العسكرية في ختام هذه المهمة الاسترالية.

وامضى الامير هاري ليلته الاولى في شمال غرب استراليا منجزا مهمة استطلاع في مروحية. وقد تدرب الامير في صفوف الجيش البريطاني على قيادة مروحيات اباتشي.

واوضح الجيش الاسترالي ان "كابتن ويلز قام بمحاكاة رحلة قبل ان يقلع من قاعدة كامب روبرتسون في داروين مع افراد من وحدة الطيران".

وقد تعرف ايضا على تقنيات الصمود في الادغال مثل البحث عن الماء والطعام قبل ان يخيم لليلتين في منطقة كونونورا النائية مع وحدة المشاة الاسترالية.

وكان الامير وصل في السادس من نيسان/ابريل الى كانبيرا حيث سلم رسالة توصية من الملكة اليزابيث الثانية الى قائد سلاح الجو الاسترالي بعد مشاركته بمناسبة عامة واحدة فقط. ومنذ ذلك الحين استبعدت الصحافة عن كل محطات مهمته.

والتقى الامير جنود سابقين واطفالا من السكان الاصليين في وغوبون على بعد 470 كيلومترا تقريبا جنوب غرب داروين. وانضم ايضا الى جنود سابقين جرحى ومرضى خلال مباراة لكرة القدم على كرسي نقال.

وفي الايام الاخيرة، انتقل الامير ايضا الى تركيا للمشاركة في الذكرى المئوية لمعركة غاليبولي.

ولدى عودته الى استراليا سيشارك في مناورات.

ويحاول الامير هاري المحب للسهر ، منذ فترة ان يعكس صورة ناضجة اكثر وقد ساعده دوره في الجيش كثيرا على تحقيق ذلك.

ا ف ب