تم اختيار رئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي، وبعض الشخصيات السودانية كسفراء للنوايا الحسنة لدورهم في محاربة العادات الضارة. تزامنا مع بدء الاحتفالات باليوم العالمي للتخلي عن ختان الاناث.  وقال المهدي في الاحتفال الذي أقيم في مدرسة جنوب الخرطوم ونظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع مركز طيبة برس إنه وزملاؤه سيواصلون محاربة العادات الضارة في المجتمع ومن بينها ختان الإناث، وتحدث المهدي في الاحتفال عن المخاطر الصحية والمشاكل النفسية التي يسببها ختان الاناث، حاثا المجتمع على القيام بدوره في محاربة العادة وغيرها من العادات، مؤكدًا أنه سيستمر في محاربة ختان الإناث من خلال التثقيف وإقامة الندوات والمحاضرات و الأنشطة التي تدفع المجتمع إلى التخلي عن ختان الإناث، وأثنى على أدوار وجهود صندووق الأمم المتحدة للسكان تجاه المجتمع. كما تم اختيار وزير الدولة في وزارة الإرشاد السودانية محمد مصطفى الياقوت والصحافي محجوب محمد صالح مالك وناشر صحيفة الأيام السودانية والشيخ الصادق خالد الصايم ديمة أحد رجالات الطرق الصوفية (له أتباع ومريدين ) وذلك للاستفادة من جهودهم في محاربة ختان الإناث.  وقدمت في الاحتفال عروض فيديو وبرامج للتوعية بمخاطر ممارسة ختان الإناث وقامت المؤسسة "طيبة برس" ضمن نشاطها بتدريب مجموعات الطالبات لنشر الوعي وسط سكان المنطقة. يشار إلى أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن اكثر من 145 مليون فتاة تعرضن للختان، ويصنف السودان من بين الدول التي تنتشرفيها الممارسة بشكل كبير خاصة في المناطق الريفية التي يصعب فيها بحسب البعض اقناع المواطن باهمية التخلي عن هذه العادة. ونقل عن مسوؤلة النوع الاجتماعي في المنظمة الدولية لمياء بدري أن الجهود التي يبذلها قادة المجتمع في السودان بالاضافة إلى المنظمات مهمة تجاه التعاطي مع قضايا كهذه .