الشيخ صالح بن ناصر العوفي

أكد الشيخ صالح بن ناصر العوفي أن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نموذج لما يسعى له ولاة الأمر من تواضع وتلمس حاجيات المواطنين وفك المأسورين، ودخل قلوب الناس لأنه سبق أن كسبها من قبل بفعله الطيب وعمله المحمود وصرفه جل وقته لهم الوطن والمواطن.

ويتذكر العم صالح كثيرا من المواقف التي شهدها للأمير فيصل في فك المأسورين، وسعيه لتوفير سكن المحتاجين، وقال إنه رجل يأخذ هذه الأمور بكل أريحية، ويحاول جاهداً الوصول إلى جميع المواطنين لقضاء حاجياتهم بغير تكبر، وله بصمات واضحة في ذلك واهتمام بالغ بفئة ذوي الإعاقة والبلديات والمشاريع وإكمال الأمور الناقصة، فلا يقف على جانب دون أن يذهب إلى جوانب أخرى، وأضاف "لا تطلب مني وصف ما يعجز اللسان عن وصفه".

ويكمل العوفي حديثه بأن أمير القصيم مثقف في مستوياته التعليمية والعقلية والعاطفية، ولا يرضى المديح، فقد ذهب ذات يوم بنفسه إلى امرأة يبشرها بعتق رقبة ابنها، فدعت له دعاء أسأل الله ألا يحرمه منه، ولديه الكثير من المواقف التي لا يظهرها لنا ولكننا نتلمسها.

وعن الجوانب الدعوية في شخصة الأمير فيصل بن مشعل، أوضح العم صالح أنه يقوم بما يقوم به الدعاة في محاولة تيسير الزواج وتسهيل المهور، ويتذكر عقد قران إحدى الفتيات في مكتبه بعد أن تعسر عليها الزواج بسبب الشروط التي فرضها ولي أمرها، وتبنى الأمير أمرها حتى زوجها وعقد قرانها في مقر الإمارة، وهو أمير لم تغره المناصب، وأنا أعتبره مواطنا استخدم منصبه بما ينفع الجميع.