الملك سلمان

شبكة "تويتر" لم تعد مجرد شبكة تمكنك من نشر 140 حرفا لكل من يتابع صفحتك الشخصية، فالشبكات الاجتماعية ككل أصبحت من أهم عناصر الحياة السياسية وخاصة تويتر، وأصبحت تسهم كثيراً في العديد من جوانب السياسة حول العالم بل أصبح السياسيين يختارونها كأول عنصر من عناصر التواصل مع الشعوب في الحملات الانتخابية وغيرها، فهي تمتلك تأثيرا قويا للغاية الآن.

أسهمت شبكة "تويتر" في العديد من الأحداث الهامة مؤخراً حول العالم، لا سيما نقل أخبار المحادثات النووية التي كانت محظ أنظار العالم بين إيران والقوى الكبرى بتفاصيلها ، بالإضافة لذلك نشر صورة المصافحة التاريخية بين كل من الرئيس الأمريكي والرئيس الكوبي في شهر أبريل من هذا العام.

ليس هذا فقط بل قامت "هيلاري كلينتون" بإعلان ترشحها للانتخابات الرئاسية الأميركية من خلال تلك الشبكة بالإضافة إلى موقع "يوتيوب".

الأمر لا يقتصر على الحملات الانتخابية فقط، بل تهتم الحكومات الآن بالشبكات الاجتماعية، فقوتها أصبحت شيئا لا يمكن إغفاله، فكلما زاد اهتمام الحكومات بشبكاتها الاجتماعية واتصالاتها بالأفراد والشعوب زادت شعبيتها.

حساب الرئيس الأميركي هو الأكثر متابعة على الشبكة الاجتماعية ولكن ذلك لا يعني أنه الأكثر تأثيراً، فبالرغم من العدد الكبير الذي تابعه من المستخدمين، إلا أن تغريدات الحساب تم إعادة نشرها حوالي 1210 مرات فقط في المتوسط، بينما الحساب الرسمي للبابا "فرانسيس" حصل على 9929 عملية إعادة تغريد، أما الحساب الذي يعمل باللغة الإنجليزية حصل على 7527 عملية إعادة تغريد.

الملك "سلمان" يأتي في المركز الثاني بتصنيف الحسابات الأكثر تأثيراً حول العالم، فقد حصلت تغريدات الحساب على عدد 4419 عملية إعادة تغريد بالإضافة للتغريدة التي نشرها يوم توليه الحكم والتي وصلت عمليات إعادة نشرها إلى أكثر من 360 ألف مرة.

وأتى في المركز الثالث رئيس دولة "فنزويلا" الذي حصلت تغريداته على حوالي 3198 عملية إعادة نشر بالمتوسط.