أصدر الكاتب والصحافي الاردني  تيسير النجار كتابه الجديد " أنثى عذراء كل يوم "  السبت في المركز الثقافي الملكي  وذلك ضمن نشاط كاتب وكتاب . ويقع الكتاب في 150 صفحة أراد الكاتب فيه ان يكتشف مدينته عمان ، فوجد أن أفضل وسيلة لمعرفتها، أن يتعرف على فتيات المدينة ومع كل معرفة يقدمها تزيد عمان وضوحاً عبر 14 فتاة يرصد من خلالهنّ الكاتب ايقاع المدينة وقأل النجار "للعرب اليوم" ان كتابه هو محاولة جادة في فهم عمان من خلال منظورات ومحمولات فكرية تتعلق بتفكيك فهم الرجل لعذرية المرأة وينسى احيانا ان عذريته تكمن بمشاعره صوب من يحب. ويضيف النجار قائلا" عمان في كتابي هي الانثى العذراء كل يوم والتي تنتظر منا طريقة جديدة في فهمنا لها وبحبنا لها فمثلا كم واحد منا راقب طفله وهو يستيقظ من النوم واعد له الفطور كم منا فكر ان يلهو مع طفله بعدّه النجوم ويتذكر وهو يعد النجوم بان يشير بأصبعه نحو النجمة وهو يقول لصغيره اريدك كما النجمة مشعا بالمحبة ؟ يوجه المؤلف في الصفحة الأولى من الكتاب أمنية لمدينة عمان بالقول "ليتني أستطيع أن أغلق عليك لأنظفك جيداً من كل أشكال الكراهية والفساد والأنانية التي لا تنتج معرفة " معتبراهذا الكتاب ما هو الاّ مساحة نثرية في حب عمان . ويتميز كتاب "أنثى عذراء كل يوم" بأهمية هدمه للأفكار الاستباقية وللتصورات الراسخة والمتعلقة بالخصوصية الأنثوية في المرأة قياساً إلى الخصوصية الذكورية كما يحاول الكتاب إثبات أن لكل منهما خصوصيته المستقلة معرفياً من دون أن تنحسر مساحة الإنسانية لدى أي طرف من الطرفين على حساب الأخر . ويطرح الكتاب موضوع التفهم والقبول خارج سياق المفاضلة ما بين الذكر والأنثى ويُشبه الكتاب المدينة عمان بالأنثى وذلك تأكيدا على أن للأنثى خصوصيتها واسرارها التي تشبه المدن ، ويرصد الكتاب الاشكالية الانفعالية المعقدة بين الجانب الأنثوي والذكوري انطلاقاً من مفهوم الرغبة التي لها خصوصيتها الأنثوية