جانب من الزيارة

دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند رئيس مجلس إدارة شركة "المملكة" القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، على مأدبة عشاء، أقامها في قصر الإليزيه الرئاسي، بمناسبة افتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين للصناديق السيادية، إضافة إلى رؤساء الصناديق السيادية الأكبر في العالم، وحضر العشاء وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وحضرالأمير الوليد حفل افتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين "IIR" للصناديق السيادية، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان على رأس الحضور ممثلاً شركة المملكة القابضة في الاجتماع، والذي يعتبر التمثيل الوحيد الذي لا يمثل دولة أو حكومة أو صندوقًا سياديًا عالميًا.

ودار النقاش في شأن سبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين فرنسا والدول المشاركة في الاجتماع، عبر مجموعة واسعة من القطاعات والأصول، مع التركيز القوي على فرص تعزيز التعاون الاقتصادي.

وتبادل الرئيس والأمير الوليد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، لاسيما استثمارات شركة المملكة القابضة، والتي تعد الأكبر سعوديًا في فرنسا، عبر ملكية وإدارة فندق "جورج الخامس فورسيزونز"، وإدارة فندق "لو رويال مونسيو رافلز"، وملكية في "يورو ديزني باريس"، الذي أنقذته شركة المملكة من الإفلاس، وفي القطاع البنكي عبر تواجد "سيتي غروب"، وأيضًا نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية، حيث موّل عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، إنشاء مركز الفنون الإسلامية في متحف "اللوفر"، بتبرع قدره 20 مليون دولار عام 2005، وأيضًا تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ضوء التطورات على الساحة العالمية.

والتقى الأمير الوليد برئيس شركة "يورو ديزنيتوم والبر"، حيث تناولا عددًا من المواضيع، منها استثمار شركة المملكة القابضة، التي تمتلك 10% من "يورو ديزني" في باريس.