اختيرت السياسية المتطرفة "مارين لوبان" زعيمة حزب الجبهة الوطنية في فرنسا للحصول على جائزة "كاذبة العام" على خلفية ادعاءاتها وافتراءاتها ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالمهاجرين.
ووقع اختيار لجنة تحكيم تضم مجموعة من الخبراء على مارين، وهى ابنة السياسي المتطرف جان ماري لوبان، على خلفية سلسلة من المعلومات المغلوطة والكاذبة التي أدلت بها ومعظمها بشأن المهاجرين.. وتهدف الجائزة إلى جعل السياسيين يراقبون أقوالهم عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الصحيحة وتشجيع الرأي العام بمراقبة الخطاب السياسي.

وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي أن لجنة تحكيم الجائزة شملت عددا من الصحفيين برئاسة الخبير السياسي توماس جونولي.
ويبدو أن لوبان، رئيسة الجبهة الوطنية المعادية لأوروبا والمهاجرين، قد كذبت بشأن الإحصاءات المتعلقة باللاجئين، وخاصة حينما بالغت كثيرا في أعداد المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط يوميا إلى أوروبا لدرجة مضاعفة الرقم لعشر مرات، وذلك في مقابلة مع تليفزيون "أي تي في".

كما استشهدت لجنة التحكيم بافتراءات عدة وردت على لسان لوبان، ومن بينها ادعائها بأن المهاجرين هاجموا رجال الإطفاء في مدينة "كاليه" شمال فرنسا وهو ما تم دحضه على لسان هيئة المطافيء نفسها.