الرئيس البوروندي بيار نكرونزيزا

هدد رئيس بوروندي بيير نكرونزيزا الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول بمحاربة كل قوة حفظ سلام إفريقية تفرض على بلاده وذلك في أقوى تصريح له حتى الآن بشأن أزمتها السياسية المتصاعدة.

وأبدى الاتحاد الإفريقي، مطلع الشهر الجاري، استعداده لإرسال قوة لحفظ السلام قوامها 5 آلاف فرد لحماية المدنيين، الذين يحاصرهم العنف منذ شهور مستخدما للمرة الأولى صلاحيات للتدخل في الدول الأعضاء رغم إرادتها.

وقال نكرونزيزا في تصريحات بثتها الإذاعة الحكومية "يجب أن يحترم الجميع حدود بوروندي".

وأضاف في أول رد فعل علني على خطة الاتحاد الإفريقي "في حالة انتهاك هذه المبادئ فسيكونون قد هاجموا البلاد وسيهب كل مواطن بوروندي لمحاربتهم، سيكون البلد أمام هجوم وسيرد".

وقال مسؤولون حكوميون آخرون إن "مجيء أي جنود لحفظ السلام دون إذن بوروندي يعد انتهاكا لسيادتها".

وفر أكثر من 220 ألف مواطن منذ الأزمة، التي اندلعت في أبريل/نيسان بسبب مسعى نكورونزيزا الترشح لولاية رئاسية ثالثة.

ونزلت جماعات المعارضة إلى الشوارع قائلة إنه "يخالف مدة الولاية الرئاسية المسوح بها بموجب الدستور"، لكنه أشار إلى أمر قضائي يسمح له بالترشح وفاز في يوليو/تموز في انتخابات أثارت الكثير من الجدل.