تفقدت زوجة العاهل الأردني الملكة رانيا العبد الله، الاثنين، واقع الخدمات في دار ضيافة المسنين التابعة لجمعية الأسرة البيضاء، والتقت هيئتها الإدارية وعددًا من متطوعي الأردن الذين ينفذون أنشطة تطوعية دورية لخدمة المسنين في الدار من النواحي النفسية والصحية، وتأتي هذه الزيارة ضمن اهتمام الملكة رانيا العبد الله بهذه الفئة التي أعطت بلا كلل أو ملل زارت جلالتها دار الضيافة التابعة لجمعية الأسرة البيضاء والتقت مع أعضاء مجلس إدارتها ومع عدد من متطوعي الأردن واستمعت إلى شرح عن الخدمات التي تقدم، والتحديات التي تواجه سير العمل وحول المبادرات التي أطلقها فريق المتطوعين في الدار. وأعربت جلالتها عن تقديرها للجهود التي تبذل من قبل متطوعو الأردن وبالمهنية العالية التي يتميزون بها، مؤكدة على الدور المهم الذي يلعبه فريق المتطوعين في مختلف المجالات. بعد ذلك تجولت جلالتها في مرافق الدار حيث تفقدت العيادة، مستمعة إلى الدور الذي تقوم فيه والرعاية التي تقدمها لكبار السن، كما زارت جلالتها عددا من غرف النزيلات حيث اطمأنت على أحوالهن وتفاعلت مع عدد من الأيتام ممن يشاركون في مبادرة جوار الرسول مستمعة إلى أحاديث كبار السن والأطفال وما هي الأنشطة التي تقدم من خلال هذه المبادرة. وفي نهاية الجولة التقت جلالتها مع العديد من النزلاء في استراحة الدار حيث تبادلت الحديث معهم وتحدثت مع العم نعيم الذي استفاد من مبادرة (لسة فيه همة) حيث كان يعاني من شلل في يده وقدمه اليمين ومن خلال العلاج الطبيعي اصبح يستخدم يده وقدمه. كما شاهدت جلالتها جانبا من الأشغال اليدوية التي يتم إنتاجها بأيدي كبار السن.