اعتبرت رزان زيتونة "المرأة الشجاعة"، وذلك لنجاحها في تسليط الضوء على الجرائم وانتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها الحكومة السورية، ولاستمرارها في لنشر الوعي الدولي حول الازمة السورية وسعيها في بلوغ دولة حرّة وديمقراطية وما هو أفضل لبلدها دون أن تكترث لكل ما يهدد حياتها. وانتظر وزير الخارجية الاميركي جون كيري قدوم رزان ليسلّمها الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة، لكنه نسي أن المحامية السورية والناشطة الحقوقية التي تعيش في بلدها سوريا متخفيّة نظرًا الى ان حياتها معرضة للخطر بسبب نشاطها الحقوقي ودورها المهم في الثورة السورية. ليست رزان زيتونة الوحيدة التي لم تقف بجانب ميشيل اوباما السيدة الاميركية الاولى والنساء السبعة المكرّمات بجائزة المرأة الشجاعة، فقد غابت ايضًا " نيربهايا " ضحية الاغتصاب الجماعي في الهند والتي وقف الحاضرون دقيقة صمت عن روحها. يذكر انها ليست المرة الأولى التي تكرّم رزان لنشاطها الحقوقي السلمي من أجل تحقيق الدولة المدنية في بلدها والتي حُرمت من حريتها في سبيل نيل سوريا حريتها. اما سميرة ابراهيم الناشطة المصرية ضد فحوص العذرية فكان من المفترض ان تكون المرأة المكرمة العاشرة الا ان الخارجية الاميركية سحبت الجائزة من سميرة بسبب تعليقات لها على موقع تويتر معادية للسامية.