استقبل الصالون الثقافي الخاص بالجناح السعودي المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 44 وزير الخارجية المغربي الدكتور سعد الدين العثماني وكان في استقباله مساعد المشرف العام على الجناح عمر بن عبد العزيز الرشيد، الذي اصطحب الوزير وتجول في الجناح وقد  أشاد الوزير المغربي بالتنظيم والتنسيق وحسن الاستقبال داخل الجناح السعودي. ومن جانبه قال الوزير "إن جناح المملكة يقدم صورة مشرفة للثقافة السعودية، ولفت نظر وزير الخارجية الإقبال الكبير للجناح السعودي مؤكدا على أن هذا الإقبال له دلالات كثيرة أبرزها عراقة وتاريخ حضارة الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقدم كل الدعم لتعزيز الثقافة السعودية العربية والعمل على نشرها في كل بلدان العالم عامة". وأشار الوزير إلى عمق العلاقات التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية واصفا إياها بأنها علاقات تاريخية، وهناك العديد من المجالات المشتركة بين البلدين في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.  وأضاف  الوزير "إن القمة الإسلامية المنعقدة حاليًا في جمهورية مصر العربية ستناقش عددا من القضايا الهامة والمطروحة بقوة الآن على الساحة السياسية العربية في مقدمتها القضية الفلسطينية مؤكدا أنها حجر الزاوية لجميع دول المنطقة فضلا عن مناقشة الأزمة التي يتعرض لها الشعب السوري حاليا، مؤكدا على أن الشعب السوري من حقه أن ينال حريته وأن يعيش جميع أفراده وكل طوائفه في سلام وأمان وهذا حق كفلته كل قوانين العالم للشعوب بصرف النظر عن الديانة أو الجنس أو الطائفة فنحن جميعا نعيش تحت راية الإنسانية فضلا عن طرح مبادرات لدعم التعاون الاقتصادي والسياسي بين دول العالم الإسلامي". وتابع الوزير المغربي "إن هناك عددًا آخر من الموضوعات سيتم التطرق إليها في قمة العالم الإسلامي منها العمل على توضيح الصورة الحقيقية للمسلمين والإسلام للغرب فضلاً عن دعم الأقليات الإسلامية الموجودة في كل دول العالم" مؤكدًا أن هناك توصيات جادة وقرارات هامة سوف تكون من نتائج انعقاد القمة الهدف منها خدمة قضايا جميع دول العالم الإسلامي والعربي والعمل المشترك.