يرعى الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة افتتاح معرض المصورة الفوتوغرافية السعودية سوزان إسكندر " أطياف الحرمين " و الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.  ويستمر المعرض الفوتوغرافي للفنانة المصورة " سوزان إسكندر"   حتى الرابع والعشرين في" سيتي سنتر الفجيرة" . ومن المنتظر أن تقدم " سوزان إسكندر "  60 لوحة مصورة في المعرض، تم التقاطها في فترات مختلفة ومواسم متعددة من داخل المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث بات وميض فلاشاتها الأكثر قرباً للمشاعر المقدسة، وهي بذلك تبلور قدرتها الفائقة بين فن الإبداع التصويري وتلك الروحانية التي تتجلى نفاحاتها في المشاعر المقدسة،  فقد اعتادت الفنانة " سوزان "  على التواجد المستمر بكاميرتها التصويرية في المواسم الدينية وتحديداً في الحج ورمضان ، فهي تدور عدستها باحترافية بين الحجاج أو المعتمرين،  لتحكي صورها عن مفردات جمالية بأبعاد روحانية لا تجدها إلا في ربوع تلك المشاعر، ولتبرز معها سمو قدسية تلك الأماكن . وعبرت الفنانة الفوتوغرافية " سوزان إسكندر " عن سعادتها بالدعوة الكريمة التي تلقتها من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وقدمت شكرها الخاص لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في تبنيها عرض أبرز أعمالها المصورة في ربوع مكة المكرمة و المدينة المنورة، وهي المرة الأولى تتجه " سوزان إسكندر" لتعرض أعمالها هناك . ويعرف عن عدسة الفنانة " سوزان إسكندر" بالشهرة العريضة في مجال التصوير الفوتوغرافي، حيث فرضت حضورها بقوة في هذا المجال ، فقد اقتحمت بعدستها زوايا تتجسد فيها بكل وضوح احترافيتها العالية ،  فهي دوماً مثابرة ولديها الطموح والرغبة الأكيدة للوصول إلى مصاف شواطئ التميز، وقد توجت بذلك سنوات عملها في عالم التصوير من خلال تأسيس مدرسة خاصة في فن التصوير الفوتوغرافي،  وبذلك حققت شهرة واسعة من خلال كاميرتها، فهي تحمل راية الإبداع وشموخ التألق في ساحة التصوير الفوتوغرافي منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة،  فقد منحت عدستها المساحة الأكبر من الوقت لتحصد في مقابل ذلك الكثير من أدوات الإبداع والتميزعن أقرانها، حيث تكرست في أغوار قناعاتها بأن ديمومة العطاء المستمر يترادف مع تطوير الذات من خلال القدرة على مزج المحاكاة  مع كل جديد يطرأ في مجالها ، فهي لا تستكين ولا تمل في البحث عن زوايا ودهاليز الأفضل . يذكر أن " سوزان إسكندر " بدأت تدشين اللبنة الأولى لمعارضها الشخصية في عام 2008 بمدينة  جدة وحمل المعرض أنذاك عنوان " عن بعد " ، واتجهت بعد ذلك إلى الدوحة بقطر في العام المنصرم 2012 لتقدم معرضها الشخصي الثاني " مشاعر من ضوء " .