يواجه ضابط أبيض بشرطة مدينة شيكاغو، في ولاية إلينوي، اتهاما بالقتل من الدرجة الأولى، بإطلاقه النار على مراهق أمريكي أسود من أصل إفريقي في عام 2014، في حادثة سجلها مقطع فيديو أثارت سخطا عارما في الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في موقعها الإلكتروني، أن الضابط جايسون فان دايك سيمثل أمام المحكمة في جلسة استماع حول الحادث، حيث من المتوقع أن توجه له تهمة القتل.

واعتبر محامي الضابط فان دايك أن أفعال موكله كانت قانونية، مبررا تصرفه بإطلاق النار على الفتى المراهق بأنه “شعر بالخوف على حياته وعلى أرواح زملاء آخرين له من الضباط”.

وفي حال تم توجيه اتهام رسمي لفان دايك، ستعد هذه المرة الأولى التي يتهم فيها ضابط بشرطة شيكاغو بتهمة القتل من الدرجة الأولى.

ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع من حكم أصدره القاضي بضرورة عرض لقطات الفيديو التي تظهر قيام الشرطي بإطلاق النار على المراهق للعامة.

وكانت دائرة شرطة شيكاغو قد ذكرت في بادئ الأمر أن المراهق الأمريكي من أصل إفريقي، ويدعى ماكدونالد ويبلغ من العمر 17 عاما، قد “اندفع حاملا سكينا” باتجاه مجموعة من الضباط في موقف سيارات تابع لأحد المطاعم الأمريكية الشهيرة.

وقال متحدث باسم الشرطة إن ماكدونالد فرض “تهديدا خطيرا للغاية”، ولم يترك خيارا لأحد الضباط سوى توجيه طلقة نارية إلى صدره مباشرة، مما أرداه قتيلا على الفور.

غير أن تقارير وشهادات بعض شهود العيان شككت في صحة الواقعة، خاصة بعد أن أظهر فحص طبي أن ماكدونالد تلقى عدة طلقات نارية وليس طلقة واحدة.. فيما كشف تشريح الجثة، في وقت لاحق، عن أن ماكدونالد تلقى 16