جامعه الحدود الشماليه

منذ أن كان في الصف السادس الابتدائي، وفكرة الاختراعات تدور في ذهن عبدالله الجعفري، الذي يدرس في جامعة الحدود الشمالية بدا شغوفًا بالقراءة ومتابعة البرامج المتعلقة في مجال الاختراعات والابتكارات، فبدأ بتحفيز نفسه للوصول إلى ما وصل إليه عدد من المخترعين الذين نالوا مراكز عالمية متقدمة.
 
وأوضح الجعفري أن حلم الابتكار والتميز بدأ معه  من الصف الأول الثانوي حيث انطلقت مسابقة إبداع ٢٠١٢م والتي كانت مشاركته بها من أجل التعرف على اختراعات الآخرين، ودخل في عام ٢٠١٤م المنافسة بقوة من خلال اختراعه الذي أطلق عليه إسم (حقيبتي أخبريني) والذي يهتم بطلاب الصفوف الأولية وغيرهم ممن هم بحاجة للتذكير بالمهام الدراسية والواجبات من خلال هذه الحقيبة، مشيرًا إلى أن الإختراع حصل على المركز الثالث بالميدالية البرونزية على مستوى المنطقة الشرقية في حفر الباطن.
 
وأوضح أن هذه الحقيبة  تعمل عن طريق البطاريات وتتكون من شاشة لمس، سماعات، ومبرمج، ومتحكم  يشرف عليه معلم المادة لإرسال رسالة جماعية بالمهام لجميع الطلاب.
 
وأشار إلى أن أسرته هي الداعم الأكبر له ، مع عدم إغفال جانب المدرسة التي ساهمت في اكتشاف المواهب وتعزيز قدراتهم..
 
وكشف الجعفري عن عزمه لتحقيق  أكثر من اختراع،الفترة المقبلة  موضحًا أن الجامعة توفر أكثر مما توفره البيئة المدرسية من دعم ومعامل وغيرها، مؤكدًا أن هذا سيساعده على إنجازها بالشكل المطلوب.
 وأشار إلى وجود عدد من الطلاب الموهوبون في جوانب كثيرة مثل الفن التشكيلي والخط والبرمجة وكذلك الاختراعات، ولكن ينقصهم من يكتشف هذه المواهب والتي قد تصل بهم إلى العالمية. 

وشكر  الجعفري كلًا من المعلمين خالد العجران وحمد عايد ومدير المدرسة مشعل الظفيري وكذلك القائمون على مركز الموهوبين بحفر الباطن على دعمهم له ووقوفهم معه في فترة إنجاز الاختراع.