رعى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من طلاب المسار السعودي، والدفعة الرابعة من طلاب المسار الدولي بمدارس المملكة الأهلية. وكان في استقبال سموّه في مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وعدد من أصحاب السمو الأمراء على رأسهم وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله إضافة لأولياء أمور الطلاب ومنسوبي المدارس. وافتتِح الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، ثم بدأت مسيرة الخرّيجين، بعد ذلك ألقى المشرف العامّ على المدارس كلمة رحّب فيها باسم جميع منسوبي مدارس المملكة -من مجلس إدارة وإداريّين ومعلّمين وطلاّب- بصاحب السموّ الملكيّ الأمير طلال بن عبدالعزيز وعلى تفضله برعاية حفل مدارس المملكة .وقال الدكتور الملحم لقد تشرف هذا المعلم التربوي المتميز بافتتاح خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - له قبل ثلاثة عشر عاماً، وعندها كانت البداية والطموح، وكان التحدي بتحقيق الحلم بأن نرى ما نراه اليوم حيث أصبح الحلم حقيقة ملموسة بوجود هذا الكيان وهذه المؤسسة التربوية الرائدة التي أسهمت وتسهم في تخريجكم من بيئة تعليمية متميزة لتكونوا رصيداً وافراً لجيل قائد في مستقبل هذا الوطن المعطاء، أنتم اليوم تفخرون بما حققتموه وتستطلعون المستقبل الواعد لتشاركوا في تنمية هذا الوطن الذي قدم لكم الكثير وينتظر منكم الكثير, مشيرا الي إن هذا العام متميز بالنسبة إلى مدارس المملكة إذ تتخرج فيه أول دفعة واصلت كامل دراستها في التعليم العام في مدارس المملكة من الصف الأول الابتدائي حتى إكمال المرحلة الثانوية. وألقى عدد من الطلاب كلمة الخريجين باللغتين العربية والإنكليزية عبروا من خلالها عن جزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز على تشريفه حفل تخرجهم مشيرين لسعادتهم بثمرة جهودهم التي بذلوها في مسيرة حياتهم التعليمية في التعليم العام بهذا اليوم العزيز على قلوبهم . و قدم طلاّب المدارس أوبريتاً للأطفال اشتمل على عدد من اللوحات الوطنيّة المعبّرة عمّا يكنّه الطلاّب من مشاعر تجاه وطنهم ومليكهم، وبعد ذلك قدّموا العرضة السعودية وأدّوا فيها لوحة من لوحات تراثهم العريق، وقد لاقت استحسان ومشاركة الحضور. وفي نهاية الحفل تمّ توزيع الشهادات والهدايا على الخرّيجين والمتفوّقين، والتقطت الصور التذكاريّة بهذه المناسبة .