تفقدت السفيرة الأميركية مورا كونيلي، الثلاثاء، بعيدا من الإعلام وعدسات المصورين، مدينة صور، وسط اجراءات امنية مشددة للجيش والأجهزة الأمنية. وكانت لها محطة عند آثار صور البرية - البص وميدان سباق الخيل الروماني، حيث كان في استقبالها رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق وعضو المجلس البلدي وليد الطويل. واطللعت السفيرة الأميركية، يرافقها دبوق، على الآثار، وتوقفت عند قوس النصر الروماني. ولحظة دخول إحدى سيارات موكب المرافقة والحماية التابعة لها إلى مقربة من قوس النصر الروماني، انخسف السور الحجري وانهارت التربة المؤدية إلى حرم قوس النصر تحت عجلات احدى سيارات المواكبة لتنحرف عن الطريق وتستقر تحت السور. وعملت إحدى الرافعات على انتشالها، مما أدى إلى تأخرها في جولاتها الأخرى. وزارت كونيللي آثار صور البحرية والكاتدرائية البيزنطية الاولى في صور، وقامت بجولة على الاقدام، واستمعت إلى شرح مسؤول المواقع الأثرية في الجنوب علي بدوي. وتفقدت أيضا أعمال ترميم القلعة البحرية "مباركة"، قرب مرفأ الصيادين التي نفذتها وكالة التنمية الأميركية (USAID). ثم انتقلت إلى محيط ميناء صور، حيث تناولت طعام الغداء في مطعم "فينيسيا" في ميناء الصيادين، في حضور رئيس بلدية صور ورئيس إتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني