أفادت تقارير لوكالات أنباء عالمية أنّ مؤسسة بول الين، الشريك المؤسس لشركة ميكروسوفت، أعلنت عن تبرعها بمبلغ 9 مليون دولار لدعم جهود الولايات المتحدة الأميركية لمكافحة تفشي مرض "الإيبولا" في غرب أفريقيا.

وتأتي هذه المنحة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في وقت تحذر فيه منظمات دولية، ومن بينها أطباء بلا حدود ومنظمة الصحة العالمية، من أنّ الموارد اللازمة لأحتواء الوباء وعلاج المُصابين لا تكفي بشكل مأساوي.

وأكد ألين أنّ هذا التبرع من مؤسسة "بول ألين فاملي" سيساعد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها على إنشاء مراكز للعمليات الطارئة في غينيا وليبيريا وسيراليون؛ حيث أودى أسوأ تفشي للإيبولا حتى الآن بحياة نحو 2300 شخصًا ولم يظهر أي مؤشر على التباطؤ بعد ستة أشهر من بدء تفشي الفيروس.

وكتب ألين في مقال من المقرر أن يُنشر على مدونته: "مأساة مرض الإيبولا هو أننا نعرف كيف نتعامل معه لكن الحكومات في غرب أفريقيا في حاجة ماسّة إلى مزيد من الموارد و الحلول، ويتعين على العالم المتقدم أنّ يُعزز الآن هذه الموارد والحلول".

وكانت مؤسسة ألين قد تبرعت الشهر الماضي بمبلغ 2.8 مليون دولار للصليب الاحمر الأميركي لصالح عمله في مكافحة المرض.

وأوضح الين إنّ المنحة ستساعد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إنشاء وتجهيز مراكز للعمليات الطارئة في الدول الثلاث الأكثر تأثرًا بالمرض والتركيز على الصحة العامة وليس رعاية المرضى.